أم الفحم: الشرطة الإسرائيلية تقمع مسيرة تطالب بوقف الحرب على غزة

منذ 2 شهور
أم الفحم: الشرطة الإسرائيلية تقمع مسيرة تطالب بوقف الحرب على غزة

فرقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مسيرة في مدينة أم الفحم في الأراضي المحتلة عام 1948، للمطالبة بإنهاء حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية أن شرطة الاحتلال اعتقلت أحد المتظاهرين بعد اعتداء عليه، فيما قامت قواتها بتفتيش المسيرة قبلها وخلالها، واعتدت على عدد من المتظاهرين.

قبل بدء المسيرة، صادرت الشرطة عددًا من اللافتات، وكذلك العلم الفلسطيني الذي تم رفعه خلال المسيرة.

انطلقت المسيرة من دوار العيون، وجابت شوارع المدينة حتى وصلت إلى حي الظهر. ودعت إلى المسيرة اللجنة العليا المرافقة واللجنة الشعبية في أم الفحم ولجنة التضامن مع الأسير الإداري والقيادي في حركة أبناء الأرض رجا إغبارية.

ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى السياسيين والإداريين من أراضي 1948.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “لا للاعتقال الإداري”، و”أوقفوا حرب الإبادة”، و”لا للتهجير”، و”أوقفوا مذبحة الأطفال”.

وقال محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا، بعد انتهاء المسيرة، إن “الشرطة تعترض على الصور والهتافات، وكأن ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية”.

وأضاف: “مهما فعلت إسرائيل، فلن تنجح في فصلنا عن شعبنا وقضيتنا وبوصلتنا. لذلك، من المهم أن نواصل نضالنا حتى ينتهي الاحتلال والإبادة الجماعية بحق شعبنا”. وأكد: “من المهم أن لا نسمح للممارسات القمعية لهذه القوة الشرطية التي تقمعنا أن تردعنا، حتى لا تنجح المسيرة”.


شارك