حكومة غزة: مجزرة أطفال عائلة النجار جريمة حرب بكل القوانين الدولية

منذ 5 ساعات
حكومة غزة: مجزرة أطفال عائلة النجار جريمة حرب بكل القوانين الدولية

• أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، حول المجزرة الإسرائيلية “القاسية” التي راح ضحيتها تسعة أطفال من عائلة النجار في خان يونس.

قالت هيئة الإعلام الرسمي في غزة، اليوم السبت، إن المجزرة “القاسية” التي ارتكبتها إسرائيل بحق تسعة أطفال من عائلة النجار في خان يونس جنوب قطاع غزة، تشكل “جريمة حرب” بموجب القانون الدولي.

وفي بيان عبر تيليجرام، قالت الحكومة إن المجزرة “جريمة تضاف إلى سجل قوات الاحتلال الإسرائيلي في القتل والإرهاب والإبادة الجماعية”.

وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “ارتكب مجزرة وحشية وشنيعة بحق عائلة فلسطينية مسالمة بعد قصف منزل عائلة النجار في منطقة قيزان النجار بمحافظة خانيونس”.

وأوضح أن التفجيرات نفذت “دون أي سبب أو مبرر سوى أن القتل أصبح هواية لديهم ويتلذذون بقتل الأطفال الأبرياء”.

أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن 16,503 أطفال فلسطينيين قُتلوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الإبادة الجماعية التي ينفذها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وهذه “إحصائية صادمة تسلط الضوء على مدى الهجمات المباشرة والمنهجية على أضعف فئات المجتمع”.

وأوضح البيان أن الفئات العمرية للقتلى توزعت على النحو التالي: 916 من الأطفال الرضع (أقل من عام واحد)، و4365 من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و5 سنوات، و6101 من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة، و5124 من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 سنة.

ووصفت الحكومة في بيان لها، السبت، المجزرة بأنها “جريمة حرب” مكتملة الأركان وفق كل القوانين والاتفاقيات الدولية.

“وأسفر هذا القصف الوحشي عن استشهاد تسعة أطفال من عائلة واحدة، تم إنقاذ سبعة منهم حتى الآن، فيما لا يزال اثنان مدفونين تحت الأنقاض”، بحسب البيان.

وأكد المكتب أن “هذه المجزرة المروعة تمثل نموذجا مدمرا لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني”.

وأضاف أن هذا “يكشف مرة أخرى عن العقلية الإجرامية التي تتعامل بها قوة الاحتلال مع المدنيين الفلسطينيين، وخاصة الأطفال، الذين أصبحوا أهدافا مباشرة لطائراتها وصواريخها”.

وحمل المكتب “قوة الاحتلال الإسرائيلي والدول المتورطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر والجرائم ضد الإنسانية”.

وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلنت حركة حماس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت مجزرة جديدة بحق عائلة الدكتورة آلاء النجار أثناء عملها في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة. تعرض منزلها للهجوم مما أدى إلى مقتل أطفالها التسعة.

وأضافت الحركة في بيان: “في جريمة وحشية جديدة، ارتكب جيش الاحتلال الفاشي مجزرة مروعة بقصف منزل الدكتورة آلاء النجار، الطبيبة في مستشفى ناصر بخان يونس، بغارة جوية، ما أدى إلى استشهاد جثامين أطفالها التسعة أثناء قيامها بواجبها الإنساني في المستشفى”.

منذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أمريكي كامل. وقد قُتل وجُرح أكثر من 176 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، كما فُقد أكثر من 11 ألف شخص، ونزح مئات الآلاف.

 


شارك