تشديد سعودي بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة

أكدت المملكة العربية السعودية، السبت، أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت أن إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن والسجناء وضمان الأمن الشامل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال خطة سياسية ذات مصداقية تعالج جذور الصراع.
جاء ذلك خلال الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل الحل السلمي للقضية الفلسطينية، الذي ترأسه السعودية وفرنسا بشكل مشترك، السبت، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وترأس الوفد السعودي المستشارة بوزارة الخارجية السعودية منال رضوان. وأكدت على أهمية الإصلاحات التي بدأتها القيادة الفلسطينية، وشددت على أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة الفلسطينية.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت المستشارة منال رضوان أن المملكة العربية السعودية، بالشراكة مع فرنسا، تهدف إلى جعل هذا المؤتمر نقطة تحول تاريخية نحو السلام العادل والدائم. وأكدت أن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت أن إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن والسجناء وضمان الأمن الشامل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال خطة سياسية ذات مصداقية تعالج جذور الصراع. وأكدت التزام المملكة العربية السعودية الثابت بمبادرة السلام العربية ودورها المركزي في إنشاء التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج.
وتضمن الاجتماع مراجعة قدمتها 19 دولة ومنظمة تشارك في رئاسة مجموعات العمل الثماني التي انبثقت عن المؤتمر. وتم تقديم إيجازات حول التقدم المحرز في إعداد النتائج المتوقعة لكل مجموعة.
وفي الاجتماع، الذي حضرته أيضا وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، جددت الدول الأعضاء أيضا دعمها الكامل للمملكة وفرنسا، وأشادت بجهود مجموعات العمل، وأكدت التزامها بالمساهمة بمقترحات وأفكار عملية من شأنها أن تسهم في نجاح المؤتمر الدولي الذي سيعقد في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران 2025.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين عقد أمس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وترأس وفد المملكة في الاجتماع المستشارة في وزارة الخارجية الدكتورة منال حسن رضوان، فيما ترأس الجانب الفرنسي مستشارة الرئيس الفرنسي السيدة آن كلير ليجوندر.