حماس: جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم ولن يُفلِت مرتكبوها من المحاسبة

منذ 4 ساعات
حماس: جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم ولن يُفلِت مرتكبوها من المحاسبة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارة جوية على منزل الدكتور علاء النجار، الطبيب في مستشفى ناصر بخان يونس، مرتكباً مجزرة وحشية. تم اغتيالها بجثث أطفالها التسعة أثناء قيامها بواجبها الإنساني في المستشفى.

وأضاف بيان على القناة الرسمية على تطبيق تيليجرام يوم السبت: “إن هذه الجريمة البشعة تعبر عن الطبيعة السادية للاحتلال وروح الانتقام المتجذرة التي تدفع نتنياهو وزمرته من القتلة والوحوش البشرية الذين يرتكبون القتل الجماعي بدم بارد ودون أي ذرة من ضمير أخلاقي أو إنساني”.

وأضافت: “منذ بداية هذه الحرب الإجرامية، دأب الاحتلال على استهداف الطواقم الطبية والمدنيين وعائلاتهم لكسر عزيمتهم ومنعهم من أداء واجبهم الوطني والإنساني تجاه شعبهم. وهذه من أبشع الجرائم بحق الطواقم الطبية في التاريخ الحديث”.

وتابعت: “نؤكد أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولن يفلت مرتكبوها من المحاسبة. هذا الاحتلال الفاشي، بكل رموزه ومجرميه، سيزول بإذن الله. وستبقى دماء الشهداء لعنةً تلاحقهم حتى الرمق الأخير”.

صدمت طبيبة الأطفال الفلسطينية آلاء النجار، عندما علمت بوصول جثامين تسعة من أطفالها إلى مجمع ناصر الطبي في غزة. استشهدوا حرقاً إثر قصف إسرائيلي على منزلهم في منطقة قيزان النجار جنوب خانيونس.

وذكرت وكالة معا الإخبارية أن فرق الدفاع المدني قالت إن القصف أدى إلى تدمير منزل العائلة بالكامل وإشعال حريق هائل. انتشلت فرق الدفاع المدني جثث تسعة شهداء بينهم ثمانية أطفال متفحمين بشكل كامل. في هذه الأثناء أصيب زوجها الطبيب حمدي النجار بجروح خطيرة.

وأفاد شهود عيان أن النجار انهارت عندما تفاجأت بوجود جثث وبقايا أطفالها الذين تتراوح أعمارهم بين عامين واثني عشر عاماً في المستشفى الذي تعمل فيه.

أكد مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة منير البراش، أن الدكتور علاء، طبيب الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، لديه عشرة أطفال أكبرهم لم يتجاوز عمره 12 عاماً. ذهبت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليأخذها إلى العمل. وبعد دقائق من عودته، أصاب صاروخ إسرائيلي منزلهم.

وأضافت البراش أن تسعة من أبنائها استشهدوا في الغارة وهم: يحيى، راكان، رسلان، جبران، حواء، ريفان، سايدين، لقمان، وسيدرا. آدم، الطفل الوحيد المتبقي، وزوجها الدكتور حمدي أصيبا بجروح، وهما الآن في العناية المركزة.


شارك