فرصة نادرة ولحظة استثنائية للهجوم.. تفاصيل جديدة بشأن اغتيال محمد السنوار

أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الجمعة، تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال محمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس وشقيق يحيى السنوار.

وزعمت الإذاعة الإسرائيلية أن “محمد السنوار لجأ طوال فترة الحرب إلى استراتيجية إحاطة نفسه بـ”حزام من الأسرى” كدرع بشري لمنع محاولات الاغتيال من قبل الجيش الإسرائيلي”، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”.

وذكر تقرير الإذاعة: “نظرًا للوضع الحساس للغاية للأسرى، اعتمد قادة حماس على استخدامهم كرادع فعال لردع إسرائيل عن شن هجمات. وتبع محمد السنوار نفس التكتيك بعد استشهاد شقيقه، لكن أنشطته كانت محدودة، ولا يُعرف عنه الكثير”، وفقًا للتقرير.

– الخطأ القاتل

وأوضح التقرير الإسرائيلي أن هذه الفرصة النادرة جاءت عندما التقى السنوار بزعيم حماس محمد شبانة وبعض كبار المقاتلين في اجتماع مغلق لم يحضره أي أسير إسرائيلي. وأشار التقرير إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تلقت إشارة تؤكد عدم وجود أسرى، وهو ما اعتبر توقيتا استثنائيا للهجوم.

وزعم مصدر أمني إسرائيلي: “إذا كان هناك أدنى احتمال لوجود سجناء، فلن يتم الموافقة على العملية. لا يمكن المخاطرة بأي شكل من الأشكال”.

وأضاف المصدر، بحسب التقرير: “بعد التأكد من المعلومات الاستخبارية، انطلقت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي باتجاه الهدف: مجمع تحت الأرض بالقرب من المستشفى الأوروبي في غزة، حيث كان يتواجد السنوار وشبانة”.

وذكر التقرير أن المجمع وجميع مداخله ومخارجه تعرضت للقصف لمنع محاولات الهروب. وأضاف التقرير أن أي شخص يحاول الوصول إلى الموقع لإنقاذ المصابين أو انتشال الجثث تعرض لمزيد من الهجمات.