مسئول لبناني: الدولة لن تتوانى عن استرداد حقها وتحرير أراضيها المحتلة

أكد المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء حسن شقير، الجمعة، أن الدولة اللبنانية لن تتردد في استعادة حقوقها وتحرير أراضيها المحتلة.

وفي كلمة وجهها إلى العسكريين اللبنانيين لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتحرير الجنوب، قال شقير إن الذكرى “تحل هذا العام والعدو الإسرائيلي لا يزال يحتل خمس نقاط جديدة، إضافة إلى الأراضي المحتلة على طول الخط الأزرق ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، فيما تواصل السلطات الرسمية جهودها مع المجتمعين العربي والدولي لإنهاء الاحتلال وإجبار العدو على احترام أحكام القرار 1701 واستعادة السيادة الوطنية”.

وأضاف: “كونوا على ثقة بأن الدولة اللبنانية، بقيادة الرئيس جوزيف عون، وبالتعاون مع السلطتين التشريعية والتنفيذية، لن تتردد في استعادة حقوقها وتحرير الأراضي المحتلة بدعم من الشعب اللبناني، وكذلك الدول العربية والصديقة. ستعود الأراضي المحتلة إلى الدولة وشعبها، وسيتحرر الجنوب، وستنتهي الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة الوطنية جواً وبحراً مهما طال الزمن”.

ودعا المسؤول اللبناني العسكريين إلى “البقاء أوفياء لشعار الأمن العام في التضحية والخدمة لحماية لبنان إلى جانب القوى العسكرية والأمنية وفي مقدمتها الجيش اللبناني، ومساعدة المواطنين على تسهيل معاملاتهم وإنجازها في أسرع وقت ممكن، وفقاً للقوانين والأنظمة، فهذه المهمة لا تقل أهمية عن تحرير الوطن والدفاع عن الوطن”.

يذكر أنه في 25 أيار/مايو 2000، وبعد 22 عاماً من الاحتلال، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها في جنوب لبنان، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من بلدة الغجر.

يحتفل لبنان بعيد المقاومة والتحرير في 25 أيار من كل عام، ويعتبر هذا اليوم عيداً وطنياً.