إعلام عبري: إسرائيل تستعد للسيطرة على 75% من أراضي غزة

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل تستعد للسيطرة على نحو 75% من قطاع غزة مع نهاية عملية “جدعون”.
وذكرت القناة 12 يوم الخميس أن مسؤولا كبيرا في وزارة الدفاع قال: “هدف العملية هو إنشاء “غزة صغيرة” من شأنها عزل حماس عن السكان”.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال ينوي إقامة “حواجز ونقاط مراقبة للقضاء على عناصر حماس”، مشيرا إلى أنه مع نهاية العملية العسكرية سيكون ربع قطاع غزة خارج السيطرة الإسرائيلية.
وبحسب التقرير العبري، فإن تصريحات المسؤول العسكري تتناقض مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي زعم في مؤتمر صحفي أمس أن “الهدف النهائي للعملية هو السيطرة على جميع مناطق قطاع غزة”.
وفي وقت سابق، دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان 14 حياً شمال قطاع غزة إلى إخلاء مناطقهم تمهيداً لتوسيع عملياته العسكرية.
وبحسب منشور للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة “X”، فإن الأحياء شملت “الغبان، الشيماء، فدعوس، المنشية، الشيخ زايد، السلاطين، الكرامة، مشروع بيت لاهيا، الزهور، تل الزعتر، النور، عبد الرحمن، النهضة، ومخيم جباليا”.
وأضاف المتحدث: “إن الجيش يعمل بقوة متطرفة في المناطق التي تتواجدون فيها، وعلى ضوء ذلك سيوسع أنشطته العسكرية في هذه المناطق بشكل كبير”.
لليوم الـ66 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحرب الإبادة ضد قطاع غزة. وتنفذ غارات جوية وقصفا مدفعيا على مناطق متفرقة من القطاع، مخلفة وراءها عددا كبيرا من الشهداء والجرحى.
قالت مصادر طبية إن 51 مواطناً استشهدوا نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ صباح اليوم الخميس.
منذ 18 مارس/آذار، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة في قطاع غزة، منسحبة من وقف إطلاق النار لمدة 58 يوما واتفاقية تبادل الأسرى مع حماس التي توسطت فيها مصر وقطر وبدعم من الولايات المتحدة.
منذ 18 مارس/آذار الماضي، قُتل 3509 مدنيين وجُرح 9909 آخرين في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكب الاحتلال جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث قتل وجرح نحو 175 ألف مواطن، معظمهم من الأطفال والنساء، وخلف أكثر من 11 ألف مفقود.