دبلوماسيون ألمان وفرنسيون يُحيون في موسكو ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية
بعد 80 عاما من انتهاء الحرب العالمية الثانية، أقام دبلوماسيون ألمان وفرنسيون احتفالا صغيرا في موسكو لإحياء ذكرى مساهمة الاتحاد السوفييتي في انتصار الحلفاء على ألمانيا النازية.
أقيم الحدث المسائي، الذي تضمن حفلاً موسيقياً للبيانو، في مكان صغير ومتواضع حيث قام السفير الألماني في موسكو، ألكسندر جراف لامبسدورف، بتكريم ضحايا الاتحاد السوفييتي خلال الحرب.
وفي خطابه، انتقد لامبسدورف تصوير الحرب الروسية الحالية ضد أوكرانيا باعتبارها استمرارًا للقتال ضد الاشتراكية الوطنية ووصفها بأنها "إهانة لإرث الجنود السوفييت". وأكد أن تكريم ذكراهم يجب أن يعني السعي لتحقيق السلام وليس "إثارة معاناة جديدة".
من جانبه، قال السفير الفرنسي في موسكو نيكولا دي ريفيير إن المصالحة بين فرنسا وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية أظهرت أن السلام بين الأعداء السابقين ممكن.
ولم يحضر معظم سفراء الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك سفراء ألمانيا وفرنسا، احتفالات يوم النصر الرسمية التي نظمها الكرملين في التاسع من مايو/أيار.
وبسبب المخاوف المتزايدة بشأن حرب روسيا في أوكرانيا، لم تتم دعوة المسؤولين الحكوميين الروس إلى الفعاليات الرسمية على المستوى الحكومي الألماني لإحياء ذكرى نهاية الحرب.
