إدارة ترامب تطلب من المحكمة العليا حظر وصول هيئة رقابية إلى مستندات وزارة كفاءة الحكومة

طلبت إدارة ترامب يوم الأربعاء من المحكمة العليا منع أوامر المحكمة التي تلزم إدارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك بتسليم وثائق تتعلق بأنشطته التجارية إلى هيئة تنظيمية حكومية.
يثير أحدث نداء طارئ قدمته وزارة العدل الأميركية إلى المحكمة العليا تساؤلا حول ما إذا كانت وزارة كفاءة الحكومة، التي تلعب دورا محوريا في حملة الرئيس دونالد ترامب لإعادة هيكلة الحكومة، وكالة فيدرالية تخضع لقانون حرية المعلومات.
وتدافع الحكومة عن موقفها قائلة إن إدارة كفاءة الحكومة هي مجرد هيئة استشارية للرئيس وهي معفاة من طلبات الحصول على الوثائق بموجب قانون حرية المعلومات.
تريد الإدارة من القضاة منع الأوامر التي تلزم وزارة كفاءة الحكومة بتسليم وثائق إلى منظمة “مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق في واشنطن” (CREW)، وتلزم المديرة المؤقتة للوزارة، إيمي جليسون، بالإجابة على أسئلة تحت القسم في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة.
وفي فبراير/شباط، رفعت منظمة “مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق”، التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، دعوى قضائية، متهمة وزارة كفاءة الحكومة “بممارسة سلطة واسعة النطاق بشكل صادم” دون ضمان أي شفافية بشأن تصرفاتها.
في شهر مارس/آذار، حكم قاضي المحكمة الجزئية الأميركية كريستوفر كوبر بأن دور وزارة كفاءة الحكومة ربما كان أكثر من مجرد دور استشاري. وأشار إلى دوره المزعوم في إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وخفض عقود حكومية بمليارات الدولارات.
وقال كوبر في قراره: “يبدو أن إنهاء عقد حكومي يتطلب سلطة كبيرة، ومن المؤكد أن إنهاء عقود بهذا الحجم مطلوب”.
وأضاف أن إدارة كفاءة الحكومة “ربما تتمتع على الأقل ببعض السلطات المستقلة لاختيار وإنهاء العقود والبرامج والاتفاقيات مع الموظفين الفيدراليين”.