بريطانيا تتعهد بتقديم مساعدات جديدة إلى غزة بقيمة 4 ملايين جنيه إسترليني

تعهدت الحكومة البريطانية بتقديم أربعة ملايين جنيه مصري إضافية كمساعدات لقطاع غزة لتوفير الغذاء والدواء والمياه للسكان المدنيين في القطاع المحاصر.
وبحسب بيان حكومي صدر مساء الأربعاء، تقوم وزيرة التنمية البريطانية جيني تشابمان اليوم بأول زيارة لها إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ توليها منصبها.
وتأتي الزيارة بعد يوم من إعلان وزير الخارجية ديفيد لامي فرض عقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية وتعليق المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل. ووصف تصرفات الحكومة الإسرائيلية بأنها “فظيعة” و”لا تطاق”.
خلال زيارتها، ستؤكد وزيرة التنمية البريطانية أن الاستئناف المحدود لتوصيل المساعدات إلى غزة “غير كاف” وتدعو الحكومة الإسرائيلية إلى السماح بوصول المساعدات “دون عوائق”.
كما أكد أن الحصار المفروض على قطاع غزة “مروع وغير مبرر”، خاصة بعد أن أشار تقرير التصنيف المرحلي المتكامل إلى أن جميع سكان قطاع غزة يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وستعلن الوزيرة عن دعم بريطاني جديد خلال زيارتها لمركز الهلال الأحمر الفلسطيني، وستؤكد استعداد بريطانيا لتقديم المساعدة العاجلة لأولئك الذين “يحتاجون إليها بشكل عاجل”.
ومن المتوقع أن يشمل الدعم الجديد من المملكة المتحدة الأدوية الحيوية والإمدادات الطبية لما يصل إلى 32 ألف شخص، ومياه الشرب النظيفة لما يصل إلى 60 ألف شخص، والطرود الغذائية لما يصل إلى 14 ألف شخص.
ووصفت وزيرة التنمية جيني تشابمان نقص المساعدات التي تصل إلى السكان المدنيين في قطاع غزة بأنه “مروع”. وأشارت إلى أنه من “المخزي” أن الحكومة الإسرائيلية لا تمنح عمال الإغاثة حق الوصول الإنساني دون قيود.
وأضافت: “إن عدد الشاحنات التي تمر عبر قطاع غزة قليل للغاية، وحذرت الأمم المتحدة من أن نحو نصف مليون فلسطيني، بينهم أطفال، معرضون لخطر المجاعة”.
وأكدت أن “إسرائيل لن تحقق الأمن بإطالة معاناة الشعب الفلسطيني”، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة المساعدات، وإيجاد طريق للسلام طويل الأمد.