ماسك يعتزم خفض الانفاق السياسي بعد دعمه لترامب بقوة في 2024

قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إنه سيقلل الإنفاق على الحملات السياسية بعد دعمه القوي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

ويشكل قرار ماسك، أغنى رجل في العالم، والذي أعلنه عبر رابط فيديو خلال جلسة لمنتدى قطر الاقتصادي في الدوحة تحت رعاية بلومبرج، ضربة للحزب الجمهوري قبل الانتخابات الكونجرسية العام المقبل.

وتشير هذه التصريحات أيضاً إلى خيبة أمل محتملة في السياسة بعد تجاربه السيئة مع وزارة كفاءة الحكومة، التي فشلت إلى حد كبير في تحقيق أهدافها المتمثلة في خفض الإنفاق الفيدرالي الأميركي.

وقال ماسك “أعتقد أنني سأفعل أقل بكثير في المستقبل”. وعندما سُئل عن أسباب هذا القرار، أجاب الملياردير الأمريكي: “أعتقد أنني فعلت ما يكفي”.

وتشير التقارير إلى أن ماسك أنفق ما لا يقل عن 250 مليون دولار العام الماضي لدعم الحملة الرئاسية لترامب وكان مانحًا رئيسيًا للجنة العمل السياسي الأمريكية Super PAC، وهي لجنة عمل سياسي كبيرة عملت بشكل نشط على جمع وتوقيع العقود مع مجموعات الحملات في الولايات السبع حيث كانت الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الأكثر تنافسًا. وكان ماسك نفسه هو المتحدث الرئيسي في بعض التجمعات.

وفي حين يزعم ماسك أنه ساعد ترامب على العودة إلى البيت الأبيض، فقد شارك أيضًا بشكل كبير في حملة للمحكمة العليا في ولاية ويسكونسن من خلال لجنة العمل السياسي التابعة له في مارس/آذار الماضي. وقد تبرع بأكثر من 21 مليون دولار للجنة والمنظمات التابعة الأخرى لدعم المرشح المدعوم من الحزب الجمهوري الذي خسر مقعده في انتخابات المحكمة العليا للولاية.