رئيس الوزراء القطري يدافع عن إهداء طائرة رئاسية لـ ترامب: أمر طبيعي

رفض رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، خلال منتدى قطر الاقتصادي اليوم، الانتقادات الموجهة للتبرع بطائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار للرئيس الأميركي دونالد ترامب لتكون طائرته الرئاسية الجديدة.
وبحسب وكالة فرانس برس، اعتبر رئيس الوزراء القطري أن “هذه الهدية كانت تبادلاً بين بلدين”، مضيفاً: “هذا الأمر أمر طبيعي بين الحلفاء”. باختصار لا أدري لماذا يظن البعض أن هذا يعتبر رشوة أو أن قطر تحاول كسب النفوذ على هذه الحكومة؟
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت يوم الاثنين إن الطائرة الفاخرة المثيرة للجدل القادمة من قطر كانت “مشروعًا للقوات الجوية” وأن ترامب “ليس له أي علاقة بها”.
ونفى ليفيت التقارير التي تفيد بأن العائلة المالكة القطرية ستتبرع بالطائرة الفاخرة لإدارة ترامب، والتي كان من المقرر تحويلها واستخدامها كطائرة رئاسية خلال فترة ولاية ترامب الثانية. وتعرضت وسائل الإعلام لانتقادات بسبب “تقديم معلومات مضللة” بشأن الهدية.
وأضافت “نريد أن نوضح بشكل قاطع أن حكومة قطر والعائلة القطرية عرضتا التبرع بهذه الطائرة للقوات الجوية الأميركية، وسيتم قبول هذا التبرع وفقا لجميع الالتزامات القانونية والأخلاقية”. ويتم تحديثه من قبل وزارة الدفاع والقوات الجوية الأمريكية وفقًا لأعلى المعايير. هذه الطائرة ليست تبرعًا شخصيًا أو هدية من رئيس الولايات المتحدة. يجب على أي شخص كتب هذا الأسبوع الماضي أن يصحح قصته، لأن هذا بمثابة تبرع لبلدنا والقوات الجوية الأمريكية.
أعرب كل من الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي عن مخاوفهم بشأن الطائرة. وقال السيناتور الجمهوري تيد كروز يوم الثلاثاء إن الطائرة شكلت “مشاكل كبيرة تتعلق بالتجسس والمراقبة”.
وأشار السيناتور الديمقراطي جاك ريد، وهو عضو بارز في لجنة القوات المسلحة، إلى أن قبول هذه الاتفاقية من شأنه أن يفرض “مخاطر هائلة على مكافحة التجسس من خلال منح دولة أخرى إمكانية الوصول إلى أنظمة واتصالات حساسة”.