رئيس وزراء قطر: مفاوضات الدوحة بشأن غزة لم تسفر عن أي نتيجة بسبب خلافات جوهرية

منذ 6 شهور
رئيس وزراء قطر: مفاوضات الدوحة بشأن غزة لم تسفر عن أي نتيجة بسبب خلافات جوهرية

قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن مفاوضات الدوحة بشأن غزة لم تسفر عن أي نتائج. بسبب الاختلافات الجوهرية.

في كلمته الافتتاحية بالمنتدى صباح الثلاثاء، أضاف: “لم تُسفر جولة المفاوضات في الدوحة خلال الأسابيع القليلة الماضية عن أي نتائج بسبب الفجوة بين الجانبين. إذ يسعى أحد الجانبين إلى اتفاق جزئي قد يُفضي إلى اتفاق شامل، بينما يسعى الجانب الآخر إلى اتفاق موحد يُنهي الحرب ويُطلق سراح الأسرى”.

وأشار إلى أن قطر حاولت التوسط منذ بداية الأزمة. التوصل إلى اتفاق يخفف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ويساهم في إطلاق سراح الأسرى ليعودوا إلى عائلاتهم.

وأكد أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لمعالجة الوضع الراهن، مضيفا: “للأسف فإن المفاوضات كثيرا ما تتعرض للتخريب من خلال الألعاب السياسية وضيق الأفق وتكتيكات المماطلة”.

وأشار إلى أن غزة تحت الحصار منذ أكثر من 60 يومًا، مضيفًا: “نسمع بعض التصريحات غير المسؤولة حول الوضع الإنساني هناك، وتوزيع المساعدات والغذاء، وحساب السعرات الحرارية للمدنيين. هذه التصريحات غير مسبوقة، ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يقبلها”.

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية واصلت عملياتها العسكرية “دون عقاب”، مؤكدا أن الدوحة واصلت جهودها رغم كل محاولات التخريب والابتزاز.

وتابع: “نحن الدولة الوحيدة، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، التي تحاول المساعدة، ونحن عازمون على تحقيق الاستقرار في المنطقة، وإحلال السلام في غزة، وإطلاق سراح السجناء”.

أفادت مصادر طبية فلسطينية أن أكثر من 60 مدنياً بينهم أطفال ونساء استشهدوا منذ فجر اليوم، نتيجة سلسلة غارات جوية ومجازر وحشية شنتها قوات الاحتلال التي قصفت منازل وخيام النازحين في قطاع غزة.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 53,486 مواطناً، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 121,398 آخرين. وهذا رقم أولي. ولا يزال عدد كبير من الضحايا مدفونين تحت الأنقاض وفي الشوارع ولا يمكن لسيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ الوصول إليهم.


شارك