خبير ألماني يرحب باتفاقية صيد الأسماك الجديدة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي

رحب خبير ألماني باتفاقية مصايد الأسماك الجديدة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، التي تمدد الوصول المتبادل إلى مياه الصيد حتى عام 2038، ووصفها بأنها خطوة مهمة نحو استقرار قطاع الصيد.

وقال جيرارد كراوس، رئيس معهد ثونن لمصايد الأسماك البحرية في بريمرهافن شمال غرب ألمانيا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “إن حرية الوصول إلى المياه البريطانية تمنح الصيادين الأوروبيين الأمن لمستقبلهم”. “ولم يكن من المتوقع بالضرورة أن تكون هذه النتيجة قبل المفاوضات”.

وبموجب الاتفاق الذي أُعلن عنه يوم الاثنين، اتفق الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على تمديد الوصول المتبادل إلى مياه كل منهما لمدة 12 عامًا، بعد تاريخ انتهاء صلاحية الاتفاق الأصلي في عام 2026. وكان استعادة السيطرة على المياه الإقليمية أحد الحجج الرئيسية لمؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولا يزال قضية حساسة سياسياً في المملكة المتحدة.

وقال كراوس إنه بدون التمديد، كانت بريطانيا ستفرض قيودا إضافية على أنشطة الصيد التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي في منطقتها الاقتصادية الخالصة، والتي تبدأ على بعد حوالي 22 كيلومترا من الساحل.

وأضاف كراوس أن القضية الرئيسية ستكون إدارة حصص الصيد في المستقبل، والتي تحدد عدد سفن الصيد المسموح لها بالصيد. وأشار إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت حصص الاتحاد الأوروبي ستستمر في الانخفاض أو ستتجمد عند مستواها الحالي. ومع ذلك، أعرب الصيادون في الاتحاد الأوروبي عن أملهم في ألا يتدهور الوضع أكثر من ذلك.

ويسمح الاتفاق الحالي لكلا الجانبين بتحديد حقوق الصيد في مياههما وينص على النقل التدريجي لـ 25 في المائة من حصة صيد الاتحاد الأوروبي في المياه البريطانية إلى الأسطول البريطاني بين عامي 2021 و2026.