خبير اقتصادي يكشف سبب تراجع سعر الدولار أمام الجنيه

قال الخبير الاقتصادي الدكتور مصطفى بدرة إن لجنة السياسة النقدية ستجتمع للمرة الثانية في عام 2025 وتخفض سعر الفائدة القياسي بنسبة 1%. ولن يكون لهذا تأثير كبير، لكنه خطوة إيجابية من شأنها أن تعود بالنفع على المستثمرين والسوق. وأشار إلى أنه من المتوقع خفض أسعار الفائدة إلى ما بين 12 و13 في المائة بنهاية العام الجاري وفي النصف الأول من العام المقبل، وفقاً لتوجيهات البنك المركزي.

وأكد مصطفى بدرة في لقاء مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج “ماذا يحدث في مصر” على قناة “إم بي سي مصر”، أن الدولة بصدد تنظيم الأسواق وتشديد الرقابة عليها من خلال زيادة المعروض من السلع والخدمات، بهدف السيطرة على التضخم وخفضه. وأوضح أن ارتفاع أسعار النفط يؤدي إلى زيادة التضخم، لكنه لا يفعل ذلك بدرجة كبيرة.

وأوضح مصطفى بدرة أن انخفاض سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري جاء نتيجة زيادة المعروض وزيادة مواردنا من النقد الأجنبي باستثناء قناة السويس، فضلاً عن رؤية الدولة بتحسن موارد القناة خلال الفترة المقبلة. وأكد أن انخفاض سعر صرف الدولار يعود إلى زيادة احتياطيات الدولة من النقد الأجنبي.

وتابع: “يستغرق الأمر وقتًا حتى ينعكس انخفاض التضخم على الأسواق. الإجراءات الحكومية لتحفيز الإنتاج والصناعة المحلية تُقلل الواردات وتزيد احتياطياتنا من النقد الأجنبي. وأفضل سبيل للتحرك هو تحويل السيولة المالية إلى شهادات استثمار قبل خفض أسعار الفائدة في الفترة المقبلة”.