حماس ترحب ببيان بريطانيا وفرنسا وكندا وتطالب بترجمته لخطوات عملية تردع الاحتلال
رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالبيان المشترك الصادر عن رؤساء دول وحكومات بريطانيا وفرنسا وكندا. ويعبر عن “رفضه القاطع لسياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشي ضد شعبنا في قطاع غزة، وكذلك للمخططات الصهيونية الرامية إلى الإبادة والتهجير القسري”. وقالت في بيان إنها تعتبر الموقف المعبر عنه في البيان الثلاثي خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لاستعادة الاحترام لمبادئ القانون الدولي التي سعت حكومة نتنياهو الإرهابية إلى تقويضها والإطاحة بها. ودعت إلى ترجمة مواقف بريطانيا وفرنسا وكندا بشكل عاجل إلى خطوات عملية فعالة لمنع الاحتلال ووضع حد للمأساة الإنسانية في قطاع غزة التي تتفاقم بفعل آلة الحرب الصهيونية. كما دعا الدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوروبي وكل الدول الحرة إلى التحرك العاجل واتخاذ مواقف واضحة وإجراءات ملموسة لوقف العدوان الصهيوني الهمجي والحد من جرائم الاحتلال المستمرة. ودعت إلى “اتخاذ إجراءات جادة لمحاسبة هذه المنظمة المارقة ومعاقبة قادتها كمجرمي حرب. كما يجب ضمان حماية المدنيين وإنهاء الاحتلال الفاشي وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة”. وفي بيان مشترك، أعربت بريطانيا وفرنسا وكندا عن معارضتها الشديدة لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ووصفت المعاناة الإنسانية والإجراءات المتخذة بأنها “لا تطاق”. ودعت الدول الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية فوراً والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وأدان البيان بشدة التصريحات الصادرة عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية والتي هددوا فيها بطرد المدنيين. وشدد على أن حرمان المدنيين من المساعدات وتهجيرهم القسري يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي. وهددت الدول باتخاذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف إسرائيل هجومها وترفع القيود المفروضة على المساعدات. كما رفضوا أي توسع للاستيطان في الضفة الغربية.
