نائب وزير الآثار: منتج السياحة الريفية يحظى بأهمية كبرى في إنعاش اقتصاد المجتمعات المحلية
وأكدت وكيل وزارة السياحة والآثار يمنى البحر أن السياحة الريفية لها أهمية قصوى في إنعاش المجتمعات المحلية اقتصادياً، بالإضافة إلى دورها في الحفاظ على استدامة الثقافات والتراث والمنتجات المحلية.
وأضاف البحر أن تطوير هذا المنتج يواجه أيضاً تحديات كبيرة، بالإضافة إلى فرص التطوير المتاحة واحتياجات السائحين المهتمين، وأن هناك حاجة إلى الإجراءات الرئيسية المقترحة لتطوير هذا المنتج وزيادة جاذبيته والترويج السياحي له.
جاء ذلك خلال مشاركة نائب وزير السياحة والآثار متحدثاً في حلقة نقاشية مستديرة حول استراتيجية التنمية الاقتصادية المحلية لبعض مدن الدلتا والصعيد، ضمن فعاليات ورشة العمل التي نظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بمحافظة دمياط على مدار اليومين الماضيين.
وتأتي المشاركة في هذه الورشة أيضًا في إطار استراتيجية الوزارة الحالية لتنويع المنتجات السياحية وتحقيق الأمن الاقتصادي السياحي وهو المبدأ التوجيهي للاستراتيجية، بالإضافة إلى تعزيز دور صناعة السياحة في دعم الاقتصاد المحلي.
وشارك في الورشة التي أقيمت تحت رعاية محافظة دمياط، الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، ومجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجالات مختلفة منها التخطيط العمراني، والنقل واللوجستيات، والتدريب المهني، والتمويل غير التقليدي. وكان حاضرا أيضا ممثلون عن مختلف الجهات الحكومية.
تهدف هذه الورشة إلى عقد جلسات عصف ذهني لتعزيز الحوار وتبادل الخبرات بين المشاركين. ويهدف المشروع إلى تطوير رؤى مبتكرة لإنشاء اقتصاد محلي مستدام في عدد من المدن. وركز المؤتمر على السياحة الريفية باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية المحلية المستدامة وأداة فعالة لتعظيم العائدات الاقتصادية في المجتمعات المحلية.
واستمع نائب وزير السياحة والآثار إلى مقترحات المشاركين في الورشة وأجاب على أسئلتهم ومساهماتهم في إطار الحوار البناء والتعاون المشترك نحو التنمية الشاملة والمستدامة.
