ترامب يدعو البابا ليو الرابع عشر لزيارة أمريكا
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البابا ليون الرابع عشر، بابا الفاتيكان الجديد، لزيارة الولايات المتحدة يوم الاثنين.
سلم فانس، أول أمريكي يتولى منصب البابا، رسالة من الرئيس ترامب والسيدة الأولى تدعوه لزيارة الولايات المتحدة.
أخذ البابا المولود في شيكاغو الرسالة ووضعها على مكتبه. وقد سمع وهو يقول في مقطع فيديو من اجتماعهما بثته وسائل إعلام الفاتيكان: “في مرحلة ما”.
كما قدم فانس، الذي اعتنق الكاثوليكية في عام 2019، للبابا نسخة من اثنين من أهم أعمال القديس أوغسطين: “عن مدينة الله” و”عن العقيدة المسيحية”، وفقًا لمكتب نائب الرئيس.
كما أعطاه هدية أخرى: قميص شيكاغو بيرز يحمل اسم ليو.
قاد فانس، الكاثوليكي المتحول، الوفد الأمريكي إلى القداس الرسمي بمناسبة تنصيب أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
وقال المتحدث باسم فانس لوك شرودر إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وهو كاثوليكي أيضا، انضم إلى فانس في الفاتيكان.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، التقى الضيوف الأميركيون بعد ذلك مع رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر، وزير خارجية الفاتيكان.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الكرسي الرسولي قوله إنه تم خلال الاجتماعات “تبادل الآراء” بشأن الحروب الدائرة في أنحاء العالم.
ودعا الفاتيكان في بيان الأطراف المعنية إلى “احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي في مناطق الصراع” والتوصل إلى “حل تفاوضي”.
ولم يتم ذكر حروب محددة في الإعلان.
وفي يوم الأحد، خلال القداس الذي أقيم في ساحة القديس بطرس، أشار ليو على وجه التحديد إلى غزة وميانمار وأوكرانيا.
وقد حدد الفاتيكان وفد فانس كأول لقاء خاص من عدة لقاءات سيعقدها ليو يوم الاثنين مع الأشخاص الذين قدموا إلى روما لحضور قداسه الافتتاحي، بما في ذلك قادة مسيحيون آخرون ومجموعة من المؤمنين من أبرشيته القديمة في تشيكلايو في بيرو.
وقال الفاتيكان إن كبار المسؤولين أعربوا عن “رضاهم عن العلاقات الثنائية الجيدة” بين الكرسي الرسولي والولايات المتحدة.
