إسرائيل تفرج عن 10 أسرى من غزة
وقامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتسهيل عملية إطلاق سراح الأسرى، ونقلتهم من معبر كرم أبو سالم إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.
أطلقت إسرائيل، اليوم الاثنين، سراح عشرة أسرى فلسطينيين كانوا معتقلين منذ أشهر وتعرضوا للتجويع والتعذيب.
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها سهلت اليوم الإفراج عن عشرة معتقلين ونقلتهم من معبر كرم أبو سالم (جنوب) إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.
وأوضحت أن “فريقها عمل على تسهيل التواصل بين السجناء وعائلاتهم للتعرف عليهم ولم شملهم”.
ولم تقدم اللجنة تفاصيل أخرى حول صحة الأسرى المفرج عنهم، إلا أن صحتهم بشكل عام أسوأ عند وصولهم إلى قطاع غزة، ويعاني بعضهم من إصابات نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرضوا له في السجون الإسرائيلية.
وأكدت اللجنة أنها تدعم بشكل منتظم نقل الأسرى المحررين من معابر غزة إلى غزة ونقلهم إلى المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وأشارت إلى أنها تقوم بتزويد السجناء المفرج عنهم بالملابس ومستلزمات النظافة، ويسمح لهم باستخدام الهواتف في المستشفيات للتواصل مع عائلاتهم بهدف لم شمل الأسرة.
من وقت لآخر، تطلق إسرائيل سراح عدد من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم منذ بداية الإبادة الجماعية.
في 17 أبريل/نيسان، أفاد نادي الأسير الفلسطيني أن إسرائيل اعتقلت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 آلاف الغزيين وأخضعتهم لسرية شديدة وإخفاء قسري.
وأضاف في بيان أن السجناء تعرضوا “لظروف احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إلحاق أكبر ضرر ممكن بهم”.
وفي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، أطلقت إسرائيل سراح مئات الأسرى الذين كانت تعتقلهم في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين في قطاع غزة.
انتهت في بداية شهر مارس/آذار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي كان ساري المفعول منذ 19 يناير/كانون الثاني 2025. والتزمت حماس بالاتفاق، في حين رفضته إسرائيل واستأنفت حربها في 18 مارس/آذار الماضي.
منذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أمريكي كامل. وقد قُتل وجُرح أكثر من 174 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، كما فُقد أكثر من 11 ألف شخص.
