السعودية: التصعيد الإسرائيلي بغزة يهدد الاستقرار وحياة الفلسطينيين

حذرت وزارة الخارجية السعودية من خطورة استمرار “الانتهاكات الصارخة وغير المبررة للقانون الدولي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق”.

أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، بأشد العبارات التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وتوسيع السيطرة على أجزاء من القطاع، محذرة من أن ذلك “يقوض الاستقرار الإقليمي ويهدد حياة المدنيين الفلسطينيين”.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: “إن تصعيد الاحتلال العسكري الإسرائيلي شمال وجنوب قطاع غزة وامتداده إلى أجزاء واسعة من القطاع يتناقض مع إرادة المجتمع الدولي وقانون حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة، ويحول دون تحقيق فرص السلام والاستقرار في المنطقة”.

جددت وزارة الخارجية إدانتها للعمليات البرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن استمرارها “يهدد حياة المدنيين ويفاقم المعاناة الإنسانية للفلسطينيين” في قطاع غزة.

وأضافت: “نحذر من خطورة استمرار هذه الانتهاكات الصارخة وغير المبررة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تخالف القانون الدولي”.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن بدء هجوم بري على عدة مناطق في قطاع غزة ضمن عملية “جدعون”، في تصعيد خطير لحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.

وفي أوائل شهر مايو/أيار، وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية على خطة عملية “جدعون” للمركبات المدرعة، وبعدها بدأت الحكومة الاستعدادات من خلال استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.

وبحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، من المتوقع أن تستمر هذه العملية لعدة أشهر.

وبحسب اللجنة فإن ذلك يشمل “الإخلاء الكامل لجميع سكان قطاع غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال قطاع غزة، إلى مناطق في جنوب قطاع غزة”. علاوة على ذلك، فإن الجيش سوف “يبقى” في جميع المناطق التي “يحتلها”.

بدعم أمريكي كامل، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل وجُرح أكثر من 174 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما زال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين. وبالإضافة إلى ذلك، هناك مئات الآلاف من النازحين.