رويترز عن جيش الاحتلال: دخول 5 شاحنات محملة بالمساعدات إلى غزة

منذ 2 شهور
رويترز عن جيش الاحتلال: دخول 5 شاحنات محملة بالمساعدات إلى غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، دخول خمس شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن ذلك جاء في تقرير إخباري عاجل دون مزيد من التفاصيل.

في هذه الأثناء، نقلت الوكالة عن مسؤول المساعدات الإنسانية الأعلى في الأمم المتحدة قوله إن إسرائيل سمحت اليوم لتسع شاحنات بالمرور إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

وأضاف ممثل الأمم المتحدة أنه من المقرر السماح بإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة اعتبارا من يوم غد الثلاثاء. وأشار إلى أنهم تلقوا تأكيدات بأن الآليات القائمة سوف تسهل عملهم، على حد قوله.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك تدفق منتظم للمساعدات للحد من ما وصفه بالنهب.

وأعلن مكتب الإعلام الرسمي في غزة، اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسهل إدخال تسع شاحنات محملة بالمكملات الغذائية للأطفال. ويشمل ذلك 44 ألف شاحنة من المساعدات الإنسانية التي من المتوقع أن تصل إلى قطاع غزة خلال الحصار الذي يستمر 80 يوما.

وقال المكتب في بيان صدر يوم الاثنين: “في ظل الحصار الصارم وتفاقم المجاعة المستمرة منذ أكثر من 80 يوما، فإننا نوضح أنه لم تصل أي مساعدات حقيقية إلى قطاع غزة”.

وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت كافة المعابر بشكل كامل ومنعت دخول حتى حبة قمح واحدة منذ قرابة ثلاثة أشهر. ويأتي هذا في إطار سياسة التجويع الممنهجة الموجهة ضد 2.4 مليون إنسان أعزل.

وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ستسمح فقط بإدخال تسع شاحنات محملة بكميات محدودة من المكملات الغذائية للأطفال. وهذه ليست سوى قطرة في محيط الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، وهي بعيدة كل البعد عن أن تكون كافية لتغطية الحد الأدنى من متطلبات المعيشة.

وأشار إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات إنسانية و50 شاحنة صهريج يومياً، بإجمالي 44 ألف شاحنة، ومن المقرر أن تصل خلال 80 يوماً.

وأضاف: «ما يصل اليوم الإثنين لا يتجاوز 0.02% من هذا العدد!». إن هذه المقارنة وحدها توضح حجم الكارثة والنوايا الإجرامية وراء إغلاق المعابر الحدودية وتجويع السكان.

وحمل المكتب السلطة المحتلة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الإنسانية المتواصلة، ودعا إلى تحرك دولي فوري لفتح المعابر دون قيد أو شرط والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود قبل فوات الأوان.


شارك