رئيس الوزراء الإسباني يطالب باستبعاد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن

ودعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى استبعاد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية. وقررت الدول الأوروبية أيضًا استبعاد روسيا من المنافسة بعد حربها مع أوكرانيا في عام 2022 “لمنع المعايير المزدوجة”.

وقال نتنياهو خلال حضوره حفل ختام مؤسسة القطاع الثقافي والإبداعي في إسبانيا يوم الاثنين: “إذا لم تشارك روسيا في مسابقة الأغنية الأوروبية هذا الأسبوع، فلا ينبغي لإسرائيل أن تشارك أيضا”.

ودعا في كلمته إلى إنهاء الحرب سواء في أوكرانيا أو في قطاع غزة، وحث المجتمع الثقافي على الدفاع عن عدد من القيم، بما في ذلك الديمقراطية وحقوق الإنسان.

في الأسبوع قبل الماضي، وقع 72 مشاركًا سابقًا في مسابقة يوروفيجن على رسالة مفتوحة يطالبون فيها بمنع إسرائيل وهيئة البث العامة “كان” من المشاركة في مسابقة هذا العام.

الرسالة التي اطلعت عليها صحيفة الإندبندنت موجهة إلى اتحاد البث الأوروبي، الجهة المنظمة لمسابقة الأغنية الأوروبية، وتتناول الضجة المحيطة بمسابقة العام الماضي في السويد، والتي أدت إلى “الأحداث الأكثر سياسية وفوضوية ومزعجة في تاريخ المسابقة”.

وتتهم الرسالة هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية (كان) بالتواطؤ في الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وكذلك في نظام الفصل العنصري الذي استمر لعقود من الزمن والاحتلال العسكري للشعب الفلسطيني بأكمله.

ومن بين الموقعين على الرسالة المشاركة البريطانية ماي مولر عام 2023، والبطل الأيرلندي تشارلي ماكجيتيجان عام 1994، والمغني البرتغالي فرناندو تورداو.

وجاء في الرسالة: “من خلال الاستمرار في تمثيل دولة إسرائيل، فإن اتحاد البث الأوروبي يطبع جرائمه ويبررها”.

وتابعت: “لقد أثبت الاتحاد قدرته على التصرف، على سبيل المثال، في عام ٢٠٢٢ عندما استبعد روسيا من البطولة. لا نقبل هذه المعايير المزدوجة تجاه إسرائيل…”

كانت مسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2024 موضع جدل واسع النطاق بسبب مشاركة إسرائيل في المسابقة وسط الهجمات المستمرة على غزة.

واتهم بعض النقاد اتحاد البث الأوروبي بـ”النفاق” لرفضه استبعاد إسرائيل من المنافسة. وكانت روسيا قد استبعدتها بالفعل في عام 2022 بعد الحرب مع أوكرانيا.