جمود مفاوضات الدوحة.. تل أبيب تدرس إعادة وفدها من قطر
وأكدت مصادر مطلعة أن مفاوضات تبادل الأسرى الجارية في الدوحة لم تحرز أي تقدم حتى الآن، بعد رفض إسرائيل الموافقة على شرط يضمن وقف العدوان على قطاع غزة.
وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، نقلا عن مصادر أجنبية وإسرائيلية، أن “تل أبيب تدرس إعادة الوفد من قطر ما لم تحدث تطورات غير عادية”.
وبحسب وكالة معا الإخبارية، يأتي ذلك في ظل إعلان الاحتلال توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة، وأوامره بإخلاء مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأشار المعلق العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” رون بن يشاي إلى أن الإعلان عن إخلاء خان يونس يمثل في الواقع المرحلة الثانية من عملية عربة جدعون.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن فريق تفاوض يعمل في الدوحة تحت إشرافه لاستكشاف كل إمكانية للتوصل إلى اتفاق – “إما بموجب خطة ويتكوف أو في إطار إنهاء القتال، والذي يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، ونفي قادة حماس، ونزع السلاح من قطاع غزة”.
وسارع المسؤولون الإسرائيليون إلى توضيح أن المحادثات كانت فقط حول خطة ويتكوف، وأنه إذا وافقت حماس على النفي، فإن المحادثات سوف تبدأ بشأن إنهاء الحرب.
وقال وزراء في الحكومة إن نتنياهو يواجه واحدا من أهم قراراته: ما إذا كان سيمضي قدما في المرحلة الأولى من خطة ويتكوف، والتي من شأنها أن تشهد إطلاق سراح 10 رهائن، أو التوصل إلى اتفاق شامل.
