استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ63 على التوالي

قال مصدر مسؤول بمنفذ رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الاثنين، إن الجانب المصري من معبر رفح الحدودي ظل مفتوحا لليوم الـ63 على التوالي. في انتظار وصول الجرحى والمصابين والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
في حين تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية، بدأت بتوسيع عملياتها البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في حالة تأهب دائم، بانتظار نقل الجرحى الفلسطينيين ومرافقيهم. وبحلول 18 مارس/آذار، وصلت 45 مجموعة منهم، بما في ذلك 1700 جريح وجريح ومريض، بالإضافة إلى 2500 من رفاقهم.
وأوضح المصدر أن سلطات الاحتلال أغلقت الجانب الفلسطيني من معبر رفح منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، ومنعت مرور الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة وإزالة ركام الحرب الدائرة منذ 15 شهراً على قطاع غزة.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المعابر الحدودية مع قطاع غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعدم التوصل إلى اتفاق لتثبيته. انتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار بغارات جوية عنيفة يوم 18 مارس/آذار، بالإضافة إلى تجدد الهجمات البرية واحتلال مناطق مختلفة في قطاع غزة. كما تمنع سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة. منذ بداية شهر رمضان الماضي، تصطف مئات الشاحنات على جانبي طريق رفح العريش، في انتظار الدخول.
أعلن يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمعتقلين بين إسرائيل وحماس، وبدء العودة إلى الهدوء الدائم. ومن المقرر أن يتم تنفيذ الاتفاق على ثلاث مراحل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية. وتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ يوم الأحد (19 يناير 2025). وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يوما من دخول الاتفاق حيز التنفيذ دون التوصل إلى أي اتفاق بشأن وقف إطلاق النار أو الهدنة. وتجري حاليا مفاوضات بقيادة وسطاء بشأن العودة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين منذ انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، وإن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.