رئيس وزراء ماليزيا: هناك آفاق رحبة للتعاون مع مجموعة بريكس

أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن هناك آفاقا كبيرة ومستقبلا واعدا للتعاون بين بلاده ومجموعة البريكس، مشيرا إلى أن ماليزيا ستحصل على وضع الشريك في المجموعة في عام 2025.
وفي تصريحات خاصة لشبكة بريكس الإعلامية الدولية على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي الدولي السادس عشر في قازان بروسيا، أكد رئيس الوزراء الماليزي أن موقع بلاده المركزي في المنطقة يتطلب التفاعل مع جميع الدول.
وأكد أن مجموعة البريكس “تمثل مشروعًا استراتيجيًا جديدًا، وقوة موحدة للجنوب العالمي، نتخذ في إطارها القرارات، ونتشارك المصالح المشتركة، ونتعاون ونتفاوض مع بقية العالم. وهذا يُظهر رغبتنا في حماية مصالحنا مع الحفاظ على روح التعاون مع الآخرين”. وأضاف أن تركيز بلاده حالياً ينصب على التحول الرقمي وجذب استثمارات ضخمة في مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن بلاده أصبحت مركزاً إقليمياً في مجالات أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
وأشار إلى أن بلاده تنفذ حالياً مشروع شبكة الطاقة الإقليمية لتحسين تبادل الكهرباء، وأن ماليزيا تولي أهمية خاصة للأمن الغذائي. وأشار إلى أن التعاون مع روسيا والصين والبرازيل يساهم في تعزيز قدراتها في هذا المجال.
وأشار إلى أن بلاده طورت مؤخرا استراتيجية وطنية لأشباه الموصلات، ما أدى إلى جذب استثمارات كبيرة من شركات عالمية كبرى مثل جوجل ومايكروسوفت ونفيديا. وبالإضافة إلى ذلك، قامت شركة إنفينيون الألمانية بأكبر استثمار لها خارج ألمانيا في ماليزيا.
وأضاف أن بلاده لا تواجه صعوبة في جذب الاستثمارات، لكنها تركز حالياً على زيادة الكفاءة وجعل البلاد أكثر جاذبية لمزيد من الاستثمارات، بالإضافة إلى تدريب الكوادر وتنمية المواهب المحلية. وأوضح أن هذا الهدف يعد من أولويات الحكومة.