مصر تستضيف الاجتماع الـ12 لبرنامج CAPSCA لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة الأزمات الصحية بقطاع الطيران

تستضيف جمهورية مصر العربية الاجتماع الثاني عشر لمذكرة التعاون بشأن الوقاية من الحوادث الصحية الخطرة في الطيران المدني وإدارتها (CAPSCA EUR-MID/12)، والذي يقام حاليًا في القاهرة تحت رعاية الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني.
يتم تنظيم هذا الحدث بالتنسيق مع المكاتب الإقليمية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) لأوروبا وشمال الأطلسي والشرق الأوسط. ويشارك في الاجتماع ممثلون عن منظمة الصحة العالمية وعدد من الدول الأعضاء، فضلاً عن المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة.
وحضر الجلسة الافتتاحية الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني المصرية، ومحمد أبو بكر فارح المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) للشرق الأوسط، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين بوزارة الطيران وسلطة الطيران المدني وممثلي المنظمات الدولية.
ويهدف الاجتماع إلى تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء في مجالات الاستعداد والاستجابة للأزمات الصحية وتعزيز تطبيق المعايير الدولية للصحة العامة في قطاع الطيران لضمان استمرارية وسلامة النقل الجوي والحد من تأثير حالات الطوارئ الصحية على السفر والتجارة العالمية.
ويتضمن البرنامج زيارة ميدانية لفريق CAPSCA إلى مطار مصري في الفترة من 21 إلى 22 مايو لتقييم الاستعداد الصحي وتحسين تنفيذ اللوائح الصحية الدولية في بيئة المطار.
وفي كلمته، نقل الطيار عمرو الشرقاوي تحيات وزير الطيران المدني، وأكد التزام مصر الكامل بدعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات الصحية وتحسين جاهزية قطاع الطيران. وأعرب عن أمله في أن يخرج الاجتماع بنتائج فعالة تساهم في إنشاء منظومة متكاملة للطوارئ الصحية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الشرقاوي أن برنامج كابسكا يمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون المتعدد الأطراف، ويساهم في تحقيق أهداف خطط السلامة الجوية والصحة العامة العالمية. وشدد على أهمية استمرار التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية ذات الصلة لضمان جاهزية قطاع الطيران للتحديات المستقبلية.
ويأتي هذا الاجتماع متابعةً لتوصيات الدورة الحادية والأربعين للجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي، واستكمالاً لمناقشات الدورة السابقة التي عقدت في ألمانيا في أبريل 2024. كما يعكس التزام مصر بتوسيع دورها المحوري في دعم الاستقرار الصحي وسلامة الطيران على المستويين الإقليمي والدولي.