شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تعيش أصعب مشهد في تاريخها الحديث

قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الدكتور أمجد الشوا إن قطاع غزة يعيش حالياً أصعب وأقسى مشهد في تاريخه، ليس فقط منذ بدء العدوان الأخير، بل في سياق كل الاعتداءات السابقة.
وأضاف في مقابلة مع قناة إكسترا نيوز يوم الأحد أن حجم القصف وعواقبه غير مسبوقة.
وأوضح أنه منذ فجر اليوم فقط سقط العشرات من الشهداء أغلبهم أطفال ونساء، مشيرا إلى أن عائلات بأكملها تم شطبها من سجلات الأحوال المدنية.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني ينهار بشكل كامل، حيث تقوم قوات الاحتلال بعمليات تهجير قسري، خاصة من شمال قطاع غزة باتجاه مدينة غزة. وعلى الرغم من أن النازحين أصبحوا بالفعل هدفاً للهجمات أثناء فرارهم، فإنهم لا يستطيعون الوصول إلى الضروريات الأساسية مثل الخيام والمياه والغذاء والرعاية الطبية.
وتابع: “استهدفت الهجمات المستشفيات بشكل مباشر. المستشفى الإندونيسي محاصر بالدبابات ويتعرض للقصف. الجرحى داخله يعانون. كما تعرض مستشفى العودة للهجوم، وأُغلق مستشفى كمال عدوان، واحترقت خيام النازحين في منطقة المواصي بالصواريخ الإسرائيلية، مع جثث الأطفال والنساء”.
وأشار إلى أن منع وصول المساعدات الإنسانية مستمر منذ 80 يوما، وأدى إلى حالة طوارئ جوع غير مسبوقة، خاصة بين الأطفال. ويعاني عشرات الآلاف منهم من سوء التغذية الحاد ونقص الأدوية والمكملات الغذائية، مما يعرض حياتهم للخطر.