وزير الإسكان: حريصون على خلق فرص استثمارية للمطورين والمستثمرين العقاريين

وزير الإسكان المهندس وأكد شريف الشربيني اهتمامه بمشاركة تجربة مصر في التخطيط العمراني مع سلطنة عمان وتعزيز العلاقات الثنائية مع السلطنة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الإسكان في افتتاح معرض ومؤتمر عمان العقاري العشرين وأسبوع التصميم والبناء بمسقط.
وقال الشربيني إن المعرض والمؤتمر فرصة لتبادل الخبرات وتطوير آليات العمل في القطاع العقاري سواء في مصر أو سلطنة عمان.
واستعرض وزير الإسكان خلال الفعالية نماذج مشاريع عدة في سلطنة عمان، منها مشروع تنفذه مجموعة طلعت مصطفى ضمن مشاريع التنمية في مدينة السلطان هيثم. ويمثل هذا تعاوناً جديداً بين البلدين في القطاع العقاري، بعد التعاون السابق مع شركة الأهلي صبور.
وأكد المهندس شريف الشربيني دعمه الكامل للشركات المصرية المتخصصة في مشروعات البنية التحتية ومطوري العقارات من القطاع الخاص المشاركين في مؤتمر ومعرض العقارات العماني.
وأكد التزام وزارة الإسكان بخلق فرص استثمارية للمطورين والمستثمرين العقاريين، معرباً عن ارتياحه لمشاركة المطورين والمستثمرين المصريين في السوق العقاري العماني.
زار وزير الإسكان أجنحة معرض عمان العقاري وتفقد أجنحة الشركات المصرية المشاركة وكذلك الشركات العمانية والعربية المشاركة. وأشاد بنماذج الوحدات السكنية والمشاريع العقارية والتطورات في قطاع المنتجات العقارية المعروضة في أجنحة الشركات.
وشهد المهندس شريف الشربيني خلال الحفل توقيع اتفاقية بين وزارة الإسكان والتطوير العمراني العمانية ومجموعة طلعت مصطفى لتطوير مشروعين، مشروع عقاري ومشروع سياحي غرب العاصمة العمانية مسقط، بإجمالي استثمارات 1.5 مليار ريال (حوالي 3.9 مليار دولار).
وتتضمن مواضيع مؤتمر عمان العقاري تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي لقطاع العقارات من خلال تطوير القوانين، وتعزيز جمعيات مالكي المساكن، ودور المحافظات في ضمان شفافية السوق وحماية الحقوق وتشجيع الاستثمار المسؤول. كما سيتم توسيع نطاق أدوات التمويل العقاري والاستثمار المؤسسي لتمكين المواطنين من الحصول على ملكية المساكن وتشجيع رأس المال المحلي والأجنبي على المشاركة في المشاريع ذات الأثر الاقتصادي الطويل الأجل.
كما سيتناول المؤتمر تطبيق النماذج الحضرية المستدامة التي توفر بيئة معيشية صحية وتدير الموارد بكفاءة وتحسن نوعية الحياة وتفي بالالتزامات البيئية للدولة وتفتح آفاقا جديدة للاستثمار الأخضر. كما يتضمن ذلك تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتسريع تنفيذ مشاريع التنمية وتخفيف العبء على الدولة وتمكين القطاع الخاص من المساهمة الفعالة في تطوير البنية التحتية الحضرية.
ويتضمن ذلك تقديم حلول نموذجية متنوعة ومرنة للإسكان تلبي احتياجات مختلف الطبقات الاجتماعية وتضمن العدالة في السكن وتخلق فرص استثمارية للمطورين في بيئة حضرية متكاملة. بالإضافة إلى ذلك، فهو يتيح التحول الرقمي والابتكارات في العقارات (PropTech) من خلال استخدام التقنيات الحديثة في تخطيط وإدارة وتسويق العقارات لتحسين الكفاءة التشغيلية ورفع مستوى التجربة السكنية والتجارية.