الضفة.. إسرائيل تنذر بوقف بناء 9 منازل ومنشآت بقرية ياسوف

أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بناء عدة بنايات سكنية ومنشآت ومساحات زراعية في قرية ياسوف شرق سلفيت، شمال الضفة الغربية المحتلة، بحجة عدم الترخيص.
وقال رئيس مجلس قروي ياسوف وائل ماضي لوكالة الأناضول، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، ووزعت تسعة إخطارات على المواطنين.
وتضمنت الأوامر تجميد البناء، وطالت ثلاثة منازل مأهولة ومنزل رابع غير مأهول وحظائر (للمواشي) ومساحات زراعية في منطقة الحرايق شمال شرقي قرية ياسوف، بحسب رئيس مجلس القرية.
وأوضح أبو ماضي أن معظم المنشآت المذكورة أقيمت بين عامي 2008 و2010، وأن السلطات الإسرائيلية أصدرت إنذاراً بوقف بناء هذه المنشآت بحجة عدم الحصول على تراخيص.
وأوضح أنه منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تم إصدار إنذار بوقف البناء بحجة عدم وجود ترخيص للبناء.
وأوضح أن هذه المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين.
ويأتي ذلك في إطار سياسة التدمير الممنهجة التي تنتهجها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية. وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية هدم 152 منزلاً ومبنى في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية خلال شهر نيسان/أبريل الماضي.
وتكثف إسرائيل جهودها لتأكيد سيطرتها على الضفة الغربية من خلال سياسة التدمير والطرد وتوسيع المستوطنات التي أعلنت بالإجماع أنها غير قانونية في الأراضي المحتلة بموجب قرارات الأمم المتحدة.
بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة المتواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وبحسب مصادر فلسطينية، قُتل أكثر من 969 فلسطينياً، وأصيب نحو 7 آلاف آخرين، واعتقل أكثر من 17 ألف شخص.
بدعم أمريكي كامل، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل وجُرح أكثر من 174 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما زال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين. وبالإضافة إلى ذلك، هناك مئات الآلاف من النازحين.