صورة مصافحة عون وزعيم دروز إسرائيل تثير جدلًا.. والرئاسة اللبنانية تعلق
الوكالات
نشرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، الأحد، صورة تظهر الرئيس اللبناني جوزيف عون وهو يصافح الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، على هامش تنصيب البابا الجديد.
وعلقت هيئة الإذاعة الإسرائيلية على الصورة التي نشرت على منصتها X قائلة: “صورة لا نراها كل يوم”.
صورة لا تراها كل يوم: الرئيس اللبناني جوزيف عون يصافح الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف على هامش مراسم أداء البابا الجديد اليمين الدستورية في الفاتيكان @kaisos1987 pic.twitter.com/xK7fwHFFGn
– كان نيوز (@kann_news) 18 مايو 2025
وجاء رد الفعل اللبناني فوريا، حيث أكد المكتب الرئاسي اللبناني في بيان أن الرئيس جوزيف عون “لا يعرف الشيخ موفق طريف”، وأوضح أن الصورة “نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية رسمية لأغراض مشبوهة لا تخدع أحدا”.
وأشار المكتب إلى أنه “بينما كان عون يتجه إلى مقعده هذا الصباح في القداس الأول للبابا لاوون الرابع عشر، اقترب منه رجل دين درزي كان يحضر القداس وصافحه. لم يكن الرئيس يعرفه ولم يلتقِ به من قبل”. وتبين لاحقا أنه كان ممثل الدروز في إسرائيل.
وأوضح المكتب أن “هيئة الإذاعة الإسرائيلية عمدت إلى توزيع الصورة مع تعليق يتناقض مع الحقيقة”، واعتبر أن “مثل هذه الممارسات المشبوهة هي من سمات وسائل الإعلام الإسرائيلية في اللقاءات الدولية المماثلة، ولا تنفي صحة الموقف الرسمي اللبناني بشكل عام وموقف عون بشكل خاص”.
المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية: الرئيس عون لا يعرف الشيخ موفق طريف والصورة نشرها الإعلام الرسمي الإسرائيلي لأغراض مشبوهة لن تنطلي على أحد.
أوضح المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية أن رئيس الجمهورية العماد جوزف عون توجه إلى منزله خلال وجوده في القداس البابوي الأول.
— رئاسة الجمهورية اللبنانية (@LBpresidency) ١٨ مايو ٢٠٢٥
الصورة انتشرت بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الاعلامية المحلية، ما اثار استغرابا كبيرا لدى بعض اللبنانيين، خصوصا في ظل زيارة عون للفاتيكان.
تجدر الإشارة إلى أن التواصل مع إسرائيل أو التعامل معها أو تطبيع العلاقات معها هي أمور مجرمة بموجب القانون اللبناني، وأي مواطن لبناني يدخل الأراضي الإسرائيلية يعاقب بالسجن.
