تعاون استراتيجي بين القومي للاتصالات وبنك أبو ظبي الأول مصر لتأهيل كوادر مصرفية رقمية

منذ 4 ساعات
تعاون استراتيجي بين القومي للاتصالات وبنك أبو ظبي الأول مصر لتأهيل كوادر مصرفية رقمية

وقع المعهد القومي للاتصالات اتفاقية تعاون مع بنك أبو ظبي الأول مصر لتنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة لموظفي البنك وتوفير الكوادر الفنية المدربة لتلبية احتياجات البنك من الكوادر المؤهلة تأهيلا عاليا في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.

وبحسب بيان البنك اليوم فإن الاتفاقية تتضمن تقديم برامج تدريبية تقنية ومهنية مصممة خصيصا لتأهيل موظفي البنك في مجموعة من المجالات مثل أمن المعلومات والشبكات وتحليلات البيانات والتحول الرقمي والأنظمة المدمجة. وتتيح الاتفاقية أيضاً للخريجين المتميزين من برامج المعهد فرصة الانضمام إلى البنك، وبالتالي تلبية احتياجاته من الكفاءات المؤهلة تقنياً وتعزيز قدراتهم التكنولوجية المستقبلية.

ولهذا السبب قرر بنك أبو ظبي الأول مصر استقطاب 17 شاباً وشابة أكملوا بنجاح مجموعة من البرامج التقنية التي يقدمها المعهد في مجالات الأمن السيبراني، وتحليل البيانات، والبرمجة، والبنية التحتية والشبكات. وهذا يضمن أن مؤهلاتهم تلبي أعلى المعايير المهنية والفنية.

ويمثل هذا التعيين خطوة عملية نحو تنفيذ رؤية البنك في تدريب جيل جديد من الكوادر الفنية القادرة على مواجهة التحديات التي تواجه القطاع المصرفي والمساهمة في تسريع التحول الرقمي.

وقع الاتفاقية الدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومي للاتصالات ومحمد عباس فايد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبو ظبي الأول مصر. حضر حفل التوقيع المهندس محمود زايد رئيس إدارة الموارد البشرية بالإنابة بالبنك. شعراوي محمد رئيس تكنولوجيا المعلومات بالبنك وعدد من كبار المسؤولين من الجانبين.

وقال محمد عباس فايد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبو ظبي الأول مصر إن هذه الاتفاقية تمثل علامة فارقة في جهود البنك لبناء قاعدة قوية من الكوادر البشرية المؤهلة.

صرح قائلاً: “في بنك أبوظبي الأول مصر، نؤمن بأن رأس المال البشري هو حجر الزاوية في مسيرتنا نحو الابتكار والنمو المستدام. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار استراتيجيتنا طويلة الأمد لبناء كفاءات فنية قادرة على إدارة تغيرات السوق ودفع عجلة التحول الرقمي للبنك.”

وأكد أن اختيارنا للمعهد الوطني للاتصالات لم يكن محض صدفة، بل هو نتيجة تقييم دقيق وشامل استند إلى معايير واضحة تتعلق بجودة محتوى التدريب ومرونة المناهج وقدرة المؤسسة على تأهيل جيل بالمعارف والمهارات العملية والقدرة على المساهمة الفاعلة في سوق العمل.

وأضاف: “نرحب اليوم بخريجي الأكاديمية الفنية في أسرة البنك، ونعتبرهم امتدادًا لرؤيتنا في بناء منظومة كفاءات متكاملة تُمكّننا من تحقيق طموحاتنا في قيادة التحول الرقمي، وتقديم خدمات مصرفية عصرية تلبي تطلعات عملائنا، وتعزيز مكانتنا في السوق المصرية والإقليمية”.

وتأتي هذه الشراكة بين المعهد القومي للاتصالات وبنك أبو ظبي الأول مصر في إطار دعم رؤية الدولة للتحول الرقمي. ويهدف المشروع إلى توحيد جهود المؤسسات الوطنية والقطاع المصرفي للارتقاء بمؤهلات الموارد البشرية بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.

ومن خلال هذه المبادرة، يساهم المعهد في تدريب المهنيين المصرفيين القادرين على التكيف مع التغيرات التكنولوجية السريعة، وبالتالي تحسين قدرة البنك على مواكبة التحول الرقمي.

وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لخطة الحكومة الرامية إلى تطوير رأس المال البشري في مختلف القطاعات، مع التركيز على التحول الرقمي كعامل أساسي لتحقيق النمو المستدام والتقدم الاقتصادي.


شارك