زعماء العالم يتوافدون إلى الفاتيكان لحضور قداس تنصيب البابا- صور وفيديو

اجتمع عدد كبير من زعماء العالم، بما في ذلك رؤساء الدول والحكومات والملوك، في ساحة القديس بطرس هذا الأحد لحضور القداس الرسمي لتنصيب البابا ليون الرابع عشر. تشكل هذه القداس البداية الرسمية للحبرية الجديدة على رأس الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها أكثر من 1.4 مليار مؤمن في جميع أنحاء العالم.
صاحب السمو الملكي أمير موناكو ألبرت الثاني يرحب بالبابا ليون الرابع عشر في كنيسة القديس بطرس بعد القداس الذي أقيم بمناسبة تنصيبه. pic.twitter.com/zEA5HNEEkN
— Catholic Sat (@CatholicSat) ١٨ مايو ٢٠٢٥
نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس وزوجته أوشا يستقبلان البابا ليون الرابع عشر في كنيسة القديس بطرس بعد قداس تنصيبه. pic.twitter.com/4ww2bx0rbR
— Catholic Sat (@CatholicSat) ١٨ مايو ٢٠٢٥
وكان من بين الحاضرين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي تحدث إلى البابا ليو على الهاتف قبل بضعة أيام – وهي أول محادثة هاتفية له مع رئيس دولة أجنبية منذ انتخابه. وناقش الجانبان مقترحات وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة مع روسيا. ووصف زيلينسكي المحادثة بأنها “ودية للغاية وواقعية”. وعرض البابا، الجمعة، استضافة محادثات سلام بين كييف وموسكو في الفاتيكان.
وحضر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الذي لم يتمكن من حضور جنازة البابا فرانسيس بسبب الانتخابات البرلمانية في بلاده، حفل التنصيب وأكد التزام كندا بالعمل مع البابا الجديد من أجل “بناء عالم يقوم على التضامن والعدالة والاستدامة”.
قداسة البابا ليون الرابع عشر
أسقف روما
نائب يسوع المسيح
خليفة أمير الرسل
البابا الأعلى للكنيسة الجامعة
بطريرك الغرب
رئيس أساقفة إيطاليا
رئيس أساقفة مقاطعة روما
سيادة دولة مدينة الفاتيكان
خادم… pic.twitter.com/EZ5CWy7Por
— Catholic Sat (@CatholicSat) ١٨ مايو ٢٠٢٥
كما حضر المعرض رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني والرئيس سيرجيو ماتاريلا. وفي مكالمة هاتفية سابقة مع البابا الجديد، جددت ميلوني دعم بلادها لجهود الفاتيكان من أجل السلام واستعداد إيطاليا للتعاون مع الكرسي الرسولي في تطوير الذكاء الاصطناعي لأسباب أخلاقية.
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ترحب بالبابا ليون الرابع عشر في كنيسة القديس بطرس بعد القداس الذي أقيم بمناسبة تنصيبه. pic.twitter.com/W9kG7do35c
— Catholic Sat (@CatholicSat) ١٨ مايو ٢٠٢٥
وأعلن الفاتيكان مشاركة عدد من رؤساء الدول البارزين من مختلف البلدان، ومن بينهم: الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الذي حضر بعد أن ألغى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زيارته خوفا من الاعتقال؛ رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر؛ الرئيس اللبناني جوزيف عون؛ رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز؛ ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين؛ رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو؛ المستشار فريدريش ميرز؛ الأمير إدوارد من المملكة المتحدة؛ الرئيسة النيجيرية باولا تينوبو؛ الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا؛ رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف؛ والرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا.