التزام بتوحيد المؤسسات العسكرية و الأمنية.. ماذا قال مجلس الأمن بشأن الوضع في ليبيا؟

منذ 4 ساعات
التزام بتوحيد المؤسسات العسكرية و الأمنية.. ماذا قال مجلس الأمن بشأن الوضع في ليبيا؟

أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف في العاصمة الليبية طرابلس في الأيام الأخيرة، مع ورود تقارير عن سقوط ضحايا من المدنيين.

ودعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف إلى حماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات ضدهم.

ورحبوا بالتقارير التي تحدثت عن اتفاقات وقف إطلاق النار ودعوا إلى احترامها غير المشروط ووقف إطلاق النار الدائم.

وأكد أعضاء مجلس الأمن التزامهم القوي بعملية سياسية شاملة وخاضعة للمساءلة بقيادة ليبية وبتيسير من الأمم المتحدة. كما أكدوا عزمهم على توحيد كافة المؤسسات بما فيها المؤسسات العسكرية والأمنية.

وشددوا على أهمية إحراز تقدم عاجل لتحقيق السلام الدائم وتوفير الاستقرار والأمن للشعب الليبي.

وأكد الأعضاء أيضًا دعمهم لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وجهود المبعوث الخاص للأمين العام في هذا الصدد. وأكدوا احترامهم لسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.

وتشهد طرابلس اضطرابات أمنية منذ الإثنين الماضي، بعد الإعلان عن مقتل قائد ما يسمى بجهاز دعم الاستقرار، عبد الغني الككلي، المعروف بـ”غنيوة”. واندلعت اشتباكات بين عناصر من الجهاز واللواء القتالي 444 التابع لحكومة الوحدة المنتهية ولايتها.

واندلعت عقب ذلك اشتباكات بين اللواء 444 قتالي وقوة الردع، بعد أن قرر رئيس حكومة الوفاق الوطني عبد الحميد الدبيبة حل القوة. وقُتل عدد من المسلحين والمدنيين في الاشتباكات، لكن لم يتم الإعلان عن حصيلة رسمية للقتلى.

تظاهر آلاف الليبيين في ساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس منذ الخميس الماضي احتجاجا على حكومة الدبيبة. واستقال بعد ذلك عدد من الوزراء احتجاجا على تصرفات الحكومة.


شارك