وزير الدفاع السوري يعلن دمج كل الوحدات العسكرية ضمن قوات الجيش

منذ 27 أيام
وزير الدفاع السوري يعلن دمج كل الوحدات العسكرية ضمن قوات الجيش

أعلن وزير الدفاع السوري محرف أبو قصرة، السبت، دمج كافة القطعات العسكرية تحت مظلة وزارة الدفاع السورية. وتعتبر هذه خطوة في إطار مساعي الحكومة السورية الجديدة لتحقيق احتكار الدولة للسلاح.

وقال أبو قصرة عبر منصة إكس: “هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود الجميع”، وأشاد بقيادات وجنود الوحدات العسكرية على “تعاونهم المثمر والتزامهم العالي”.

وبحسب موقع «الشرق الأوسط»، أعطى أبو قصرة للمجموعات العسكرية الصغيرة المتبقية التي لم تنضم إلى الوزارة حتى الآن مهلة أقصاها عشرة أيام للانضمام إلى قوات الوزارة.

وقال أبو قصرة: “نظراً لأهمية العمل المؤسسي فإننا نؤكد على ضرورة انضمام بقية التشكيلات العسكرية الصغيرة إلى الوزارة خلال مدة أقصاها عشرة أيام من تاريخ هذا الإعلان استكمالاً لجهود التوحيد والتنظيم”.

وحذر من أن أي تأخير في هذا الشأن “سيتطلب اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقا للقوانين المعمول بها”.

اتفاقية بشأن دمج الكتل البرلمانية

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتفق زعماء مجموعة من الجماعات المسلحة في سوريا على حل المجموعات وجمعها تحت مظلة وزارة الدفاع.

وقال الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمته في مؤتمر الحوار الوطني في 25 شباط/فبراير الماضي إن “توحيد السلاح واحتكاره بيد الدولة ليس ترفا بل واجبا والتزاما”.

وفي مارس/آذار الماضي، أعلن المكتب الرئاسي السوري عن توقيع اتفاق لدمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مؤسسات الدولة السورية، وهو ما يؤكد وحدة أراضي البلاد ويرفض التقسيم.

وأضافت الرئاسة أن الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا على الاتفاق الذي ينص على وقف إطلاق النار في كافة أنحاء سوريا.

وأصدر المكتب الرئاسي السوري بياناً موقعاً من الطرفين جاء فيه أنه تم التوصل إلى اتفاق “لدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما في ذلك المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز”.

وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلن اللواء الثامن بقيادة أحمد العودة في درعا جنوبي سوريا حل نفسه وتسليم سلاحه لوزارة الدفاع السورية.

وقال محمد الحوراني، أحد قادة اللواء الثامن، في بيان: “نحن أعضاء وضباط المجموعة المعروفة سابقًا باسم اللواء الثامن، نعلن رسميًا حل هذا الفصيل بشكل كامل ونقل جميع موارده العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع السورية”. “كما كلفنا النقيب محمد القادري بإجراء التنسيق المباشر مع الجهات المعنية لضمان إتمام عملية الانتقال والتسليم بسلاسة”.


شارك