البيان الختامي لقمة بغداد: إطلاق مبادرات عربية في الذكاء الاصطناعي وتعزيز العمل التكنولوجي المشترك

منذ 27 أيام
البيان الختامي لقمة بغداد: إطلاق مبادرات عربية في الذكاء الاصطناعي وتعزيز العمل التكنولوجي المشترك

وفي ختام القمة العربية الخامسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت في بغداد السبت، اعتمد القادة العرب سلسلة من المبادرات الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز العمل العربي الجماعي ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.

وفيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، أولى الإعلان الختامي اهتماما خاصا لهذا الموضوع. يقول:

أولاً، في سياق الفقرة الرابعة من البيان الختامي:

رحب القادة العرب بمبادرة الذكاء الاصطناعي التي قدمها الأمين العام لجامعة الدول العربية، وشجعوا على اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز التنمية الشاملة وبناء مجتمعات المعرفة العربية.

ثانياً، تشمل المبادرات النوعية التي أُعلن عنها في ختام القمة ما يلي:

لقد تم إطلاق العديد من المبادرات المتكاملة في مجال الذكاء الاصطناعي:

إطلاق مبادرات في مجال الذكاء الاصطناعي تماشياً مع مبادرة الأمين العام للجامعة بهدف تعزيز التعاون العربي والعمل المشترك لمواجهة التحديات التكنولوجية ومواكبة التطورات العالمية، وضمان الاستخدام الآمن والمستدام لتقنيات الذكاء الاصطناعي مع احترام الخصوصية الثقافية والأخلاقية للمجتمعات العربية، وخاصة من خلال: أخلاقيات ومبادئ استخدام الذكاء الاصطناعي.

وتطوير آليات عملية لتطبيق هذا النهج. ويهدف إنشاء المركز العربي للذكاء الاصطناعي، ومقره بغداد، إلى أن يكون بمثابة منصة إقليمية مخصصة لتطوير السياسات، وتعزيز البحث العلمي، ودعم الابتكار في هذا المجال.

ونص الإعلان أيضاً على إنشاء المبادرة العربية للبحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. ويهدف إلى أن يكون حاضنة لمشاريع بحثية عربية مشتركة وتعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز البحوث في الدول العربية.

وأكد البيان أن هذه المبادرات تنبع من رؤية استراتيجية تهدف إلى جعل العالم العربي مشاركاً فاعلاً في الثورة التكنولوجية والتأثير في صياغة معايير الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي بما يخدم رفاهية الشعوب ويعزز أمنها الرقمي والاقتصادي.


شارك