قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية تؤكد أن مصر دائما حائط الصد الأول لحماية القضية الفلسطينية

منذ 6 ساعات
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية تؤكد أن مصر دائما حائط الصد الأول لحماية القضية الفلسطينية

أشاد المهندس البدوي السيد، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، بالخطاب التاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الـ34 في بغداد، مؤكداً أنه عكس نبض الشعب العربي وموقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.

وأكد السيد في بيان صدر اليوم أن الرئيس السيسي أوضح كافة التفاصيل وأرسل رسالة واضحة للعالم مفادها أن القضية الفلسطينية لا تحل بالقوة أو الاتفاقيات القسرية، بل بالاعتراف الكامل بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف السيد أن الرئيس السيسي كعادته نجح في التعبير عن الضمير العربي في لحظة حاسمة. وأشار إلى أن مصر لم تقبل ولن تقبل أية حلول تفرض على الفلسطينيين تحت وطأة الحرب أو الضغوط الدولية. كما ترفض مصر بشدة عمليات التهجير القسري وفرض واقع جديد على حساب الحقوق التاريخية.

واعتبر أن القمة العربية برئاسة مصر تنعقد في توقيت حساس وأن خطاب الرئيس أعاد الأمل بالوحدة العربية في مواجهة التحديات وخاصة إنهاء معاناة إخواننا في غزة ووقف العدوان الغاشم.

واختتم السيد كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل خط الدفاع الأول والداعم القوي للقضية الفلسطينية، قيادة وشعبا، حتى تحقيق الحقوق المشروعة والسلام العادل والدائم في المنطقة. وأكد أن مصر ستواصل دورها المحوري في حماية الحقوق الفلسطينية، وأن مصر لن تتخلى عن دعمها للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الأمة العربية تواجه إلى جانب القضية الفلسطينية تحديات مصيرية تتطلب منا الوقوف صفاً واحداً لمواجهتها بحزم وعزيمة لا تلين.

في كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الرابعة والثلاثين، أضاف الرئيس السيسي: “يمر السودان الشقيق بمرحلة حرجة تهدد وحدته واستقراره، لذا لا بد من اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، والحفاظ على وحدة التراب السوداني ومؤسساته الوطنية، ورفض كل مساعي إقامة حكومات موازية للسلطة الشرعية”.

وتابع: “أما بالنسبة لسوريا الشقيقة، فإن رفع العقوبات الأمريكية يجب أن يتم بما يخدم مصلحة الشعب السوري، ويضمن أن تكون المرحلة الانتقالية شاملة للجميع دون إقصاء أو تهميش، مع الحفاظ على الدولة السورية ووحدتها، ومكافحة الإرهاب ومنع عودته أو تصديره، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الجولان وجميع الأراضي السورية المحتلة”.

وتابع الرئيس السيسي: “في لبنان، لا يمكن ضمان الاستقرار إلا بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، واحترام السيادة اللبنانية على أراضيها، وتمكين الجيش اللبناني من تحمل مسؤولياته. وفي ليبيا، تواصل مصر جهودها الدؤوبة لتحقيق المصالحة السياسية الشاملة وفقًا للاتفاقات المتفق عليها. ويتم ذلك من خلال عملية سياسية في ليبيا تُفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، وتتيح للشعب الليبي اختيار قيادته، وتضمن أن تكون ليبيا ملكًا لشعبها، مع انسحاب جميع القوات والميليشيات الأجنبية من ليبيا”.


شارك