أمل الحناوي: القمة ببغداد تمثل خطوطًا رئيسية في الحفاظ على الحقوق العربية

قالت الإعلامية أمل الحناوي إن القمة العربية الـ34 في بغداد تنعقد في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تحولات وتغيرات عميقة ويعيد رسم خرائطه الجيوسياسية على الخطوط الأميركية والإسرائيلية. ولهذا السبب، فإن هذه القمة مهمة للغاية، ليس فقط من حيث القرارات، بل أيضاً من حيث مراقبة تنفيذها. وأوضحت أن القمة العربية قدمت توجيهات هامة لحماية الحقوق العربية وخاصة القضية الفلسطينية، وأن إسرائيل تحاول حالياً تصفية هذه القضية نهائياً، وهو الأمر الذي حذرت منه مصر وكل الدول العربية.

وأضافت الحناوي خلال برنامجها “عن قرب مع أمل الحناوي” المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن “كلمات القادة العرب جاءت منسجمة مع الحجم الاستثنائي للتحديات الإقليمية والدولية، وهو ما أعطى القمة أهمية استراتيجية، حيث وحدت المواقف والرؤى العربية للتأثير على الرأي العام العالمي إزاء التحديات التي تواجه الدول العربية”. وأوضحت أن القمة العربية في بغداد لم تكن مجرد اجتماع روتيني، بل كانت منصة مهمة لتنسيق المواقف العربية تجاه الأزمات الراهنة، وخاصة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأكدت أمل الحناوي أن القرارات يجب أن تترجم إلى خطوات عملية على أرض الواقع لتعزيز صمود الشعوب العربية ومنع محاولات التهجير القسري وفرض حقائق جديدة.

وأضافت أن القمة حملت رسالة واضحة بأن العرب متحدون في مواجهة التحديات وأن لديهم إرادة قوية للمضي قدما نحو السلام العادل والشامل.

وأكد الحناوي أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولويات القمة، خاصة في ظل العدوان المستمر على غزة والضفة الغربية. وأكدت أيضاً على أهمية دعم التحرك العربي المشترك لحماية الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه السياسية والإنسانية.

وأكدت أيضاً أن نجاح القمة سيقاس بمدى قدرة الدول المشاركة على التنسيق والتعاون في تنفيذ القرارات. وأكدت أن الموقف العربي الموحد من شأنه أن يشكل ضغطا كبيرا على المجتمع الدولي لدعم السلام والاستقرار في المنطقة.