توقعات بانتعاش حركة السياحة الداخلية بعد تشغيل القطارات السريعة

• المستثمرون: ربط العاصمة بصعيد مصر سيساعد على زيادة السياحة الداخلية بين المحافظات.
ويتوقع المستثمرون وخبراء السياحة ارتفاعاً كبيراً في السياحة الداخلية خلال الفترة المقبلة، بعد تشغيل القطارات السريعة بين المدن السياحية. وأكدوا أن النقل هو شريان التنمية، وأن ربط العاصمة بصعيد مصر بوسائل نقل مريحة تقلل المسافات والجهد والوقت سيعود بالنفع ليس فقط على قطاع السياحة، بل وعلى القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل التجارة، ويجذب المزيد من فرص الاستثمار، ويساهم في زيادة إيرادات الاقتصاد الوطني.
وأكد مستثمرون أن المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر، والتي يطلق عليها البعض “شرايين التنمية”، ستساهم في تحسين الاقتصاد المصري، وزيادة عائدات السياحة، وتحسين جودة الخدمة للسياح في البلاد. وبهذه الطريقة سيتم تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية مفضلة للعديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم. ويعني هذا تحسين فرص العمل ورفع مستوى معيشة المواطنين المصريين وزيادة الاستثمار في البلاد، وبالتالي تحفيز النمو الاقتصادي وتحسين نوعية الحياة بشكل عام في مصر.
ومن المتوقع أن تنضم مصر قريبًا إلى قائمة الدول المتقدمة التي تعتمد على القطارات فائقة السرعة. سيتم تشغيل الخط الأول للقطار الكهربائي السريع، والذي يمتد من العين السخنة مروراً بالإسكندرية والعلمين الجديدة حتى مرسى مطروح. يبلغ طول المسار 675 كيلومترًا. ويمثل هذا المشروع خطوة نوعية نحو تحسين البنية التحتية للنقل المستدام في مصر وربط المدن المصرية بأحدث الوسائل التكنولوجية.
أكد الخبير السياحي اللواء محمد رضا داوود، عضو غرفة المنشآت السياحية ورئيس مجلس إدارة شركة لاكي تورز، أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بصناعة السياحة المصرية خلال الفترة الحالية. ويجب استغلال ذلك لمواصلة تطوير الصناعة وتنفيذ الاستراتيجية التي وضعتها الدولة للوصول إلى حوالي 30 مليون سائح بحلول عام 2028. وسيتم تحقيق ذلك من خلال وضع خارطة طريق واضحة ومتينة وتنفيذ العديد من المشاريع لتطوير وإدارة البنية التحتية السياحية، بما في ذلك المطارات والفنادق والنقل، مع خلق آليات لتحفيز الاستثمار السياحي بجميع أشكاله. مذكراً بأن مصر تستحق أن تكون الوجهة السياحية الأولى عالمياً وأن تحظى بنصيب أكبر من السياحة العالمية نظراً لما تمتلكه من كنوز سياحية وأثرية متنوعة وفريدة.
وأشار اللواء محمد رضا داوود إلى أن المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر والتي يطلق عليها البعض “شرايين التنمية” تساهم في تحسين الاقتصاد المصري وزيادة عائدات السياحة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسياح في البلاد. ويساهم ذلك بدوره في تعزيز مكانة مصر كوجهة مفضلة للعديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم. وهذا يعني تحسين فرص العمل ورفع مستوى معيشة المواطنين المصريين وزيادة الاستثمار في البلاد. وسوف يؤدي هذا إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين نوعية الحياة في مصر بشكل عام. وأكد أن النقل هو شريان التنمية، وربط العاصمة بصعيد مصر بوسائل نقل مريحة تقلل المسافة والجهد والوقت، يعد من أهم المشروعات التي ستساهم في زيادة السياحة الداخلية بين المحافظات السياحية.
وفي مجال البنية التحتية، أكد اللواء محمد رضا داوود أنه تم تطوير الطرق السياحية بشكل غير مسبوق. في الماضي كان هذا أحد الأسباب التي جعلت السياح لا يزورون العديد من المدن المصرية بسبب سوء حالة الطرق. وشهدت هذه الفترة أيضًا أول تحول لشرم الشيخ إلى أول منتجع سياحي صديق للبيئة في الشرق الأوسط، وهو الاتجاه الذي يمتد حاليًا إلى مدن سياحية مصرية أخرى.
أكد خبير السياحة هاني بيتر، عضو غرفة شركات السياحة، أن قطاع السياحة المصري يتوقع تدشين القطار السريع في النصف الثاني من العام الجاري. وأشار إلى أن القطارات الجديدة تواكب أحدث التكنولوجيا العالمية وأن خطوط القطارات الثلاثة “العين السخنة – مرسى مطروح” والخط الثاني “حدائق أكتوبر – أبو سمبل” والخط الثالث “قنا – سفاجا” ستساهم في زيادة السياحة الداخلية بين المحافظات والمدن السياحية المختلفة وستجذب العديد من السائحين الأجانب خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن مواقع هذه المحطات تؤكد أنها تستهدف تعزيز السياحة من خلال ربط المعالم السياحية الرئيسية في مصر بوسائل نقل آمنة وحضارية، بما يوفر للسياح بديلاً أرخص من السفر الجوي. وأكد أن النقل هو شريان التنمية، وأن ربط العاصمة بصعيد مصر بوسائل نقل مريحة تقلل المسافة والجهد والوقت سيساهم بشكل كبير في مضاعفة الحركة السياحية في مصر خلال الفترة المقبلة.
وأكد عضو غرفة مؤسسات السياحة أن هذا المشروع لن يخدم قطاع السياحة فحسب بل قطاعات اقتصادية أخرى كالتجارة وسيجذب المزيد من فرص الاستثمار. وأشار إلى أن هذه القطارات من شأنها تعزيز السياحة الداخلية والدولية من خلال تسهيل الوصول إلى المقاصد السياحية الكبرى، وخاصة مدن الصعيد، وخاصة الأقصر وأسوان.
وأضاف أن العديد من المشروعات القومية التي يتم تنفيذها في مصر تستهدف بالأساس تنشيط السياحة وإعادة تصميم المشهد السياحي المصري لجذب المزيد من السائحين. وأشاد بالتزام الحكومة بتقديم الدعم اللازم لضمان إنجاز هذه المشروعات على أكمل وجه من خلال توسيع سبل التنمية وتسهيل السياحة وتوفير الخدمات اللازمة بكل سهولة ويسر ورفع مستوى السياحة المصرية.
وأشار إلى أن المشروعات القومية الكبرى تساهم في تحسين الاقتصاد المصري وزيادة عائدات السياحة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسياح في البلاد، بما يعزز مكانة مصر كوجهة مفضلة للعديد من الزائرين من مختلف أنحاء العالم. ويعني هذا تحسين فرص العمل ورفع مستوى معيشة المواطنين المصريين وزيادة الاستثمار في البلاد، وبالتالي تحفيز النمو الاقتصادي وتحسين نوعية الحياة بشكل عام في مصر.