حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام.. نص كلمة أمين الأمم المتحدة أمام القمة العربية

منذ 3 ساعات
حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام.. نص كلمة أمين الأمم المتحدة أمام القمة العربية

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المنطقة والعالم يواجهان صعوبات وتحديات على كافة الجبهات.

وقال غوتيريش في كلمته أمام القمة العربية في بغداد، إن لا شيء يبرر العقاب الجماعي المفروض على الشعب الفلسطيني، كما لا شيء يبرر الهجمات التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وشدد على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن كافة الرهائن.

ودعا أيضا إلى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق وإنهاء الحصار على الفور.

وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: “إنني أشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تنوي توسيع نطاق عملياتها البرية وتجاوزه”.

وأكد أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي عملية إغاثة تتعارض مع القانون الدولي والمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.

ودعا غوتيريش إلى تقديم دعم عاجل وشامل، بما في ذلك الدعم المالي، لعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وتابع غوتيريش: “نرفض التهجير المتكرر لسكان قطاع غزة وأي تفكير في طردهم قسرا خارج قطاع غزة”.

وأضاف “لا ينبغي أن نغفل عن الظروف المزرية في الضفة الغربية المحتلة”، مؤكدا أن ضم الأراضي غير قانوني وأن المستوطنات غير قانونية.

وأكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم. وهذا يعني أن إسرائيل وفلسطين ستعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن، والقدس عاصمة للدولتين، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة.

وأشار إلى أن المؤتمر رفيع المستوى المقرر عقده في يونيو/حزيران المقبل، والذي ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية بشكل مشترك، يمثل فرصة مهمة.

– قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشأن لبنان واضح.

من جهة أخرى، أكد غوتيريش أن قرار مجلس الأمن رقم 1701 واضح ولا لبس فيه بشأن لبنان. وأكدت على ضرورة احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه وأن يكون للحكومة اللبنانية سيطرة على كافة الأراضي اللبنانية.

ورحب الأمين العام بالالتزام الذي أعلنه المسؤولون اللبنانيون بضمان بقاء الأسلحة حصريا في أيدي الدولة.

ودعا غوتيريش إلى إحراز مزيد من التقدم في الإصلاحات، وأضاف: “أنا أؤيد أيضا الجهود الرامية إلى نشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان بدعم من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان”.

– سوريا وفيما يتعلق بسوريا، قال غوتيريش إن ضمان السيادة والاستقلال والوحدة والسلامة الإقليمية له أهمية قصوى.

وشدد على ضرورة دعم عملية سياسية شاملة يقودها ويدعمها السوريون. استناداً إلى المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وفي عملية تحمي حقوق جميع السوريين وتضمن مشاركتهم وتضمن حمايتهم بغض النظر عن أصولهم العرقية أو دينهم.

– اليمن وفيما يتعلق بالوضع في اليمن، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ألحقت أضرارا كبيرة بالاقتصاد الإقليمي والعالمي.

وأضاف: “يجب أن يتوقف العنف بينما نعمل على التوصل إلى حل سياسي تفاوضي بقيادة اليمن”.

ورحب بإعلان سلطنة عمان في السادس من مايو/أيار الماضي أن الولايات المتحدة والحوثيين سيوقفون الأعمال العدائية.

وتابع: “يجب أن يتوقف العنف بينما نعمل على التوصل إلى حل سياسي تفاوضي بقيادة اليمن”.

– السودان وفي السودان، أكد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة تجديد وتنسيق التعاون المتعدد الأطراف لإنهاء العنف المروع والجوع والنزوح الجماعي، وأشاد بجهود جامعة الدول العربية لتعزيز التنسيق المتعدد الأطراف.

ليبيا وفيما يتعلق بليبيا، قال غوتيريش: “نحن نعمل بنشاط مع الجهات الفاعلة الوطنية والدولية لإنهاء الاشتباكات بين الجماعات المسلحة، والحفاظ على استقلال مؤسسات الرقابة الرئيسية، وإزالة العقبات أمام إجراء الانتخابات الوطنية، وإيجاد طريق للاستقرار والازدهار على المدى الطويل يلبي احتياجات وتطلعات الشعب الليبي”.


شارك