فتنة مصطنعة لا ينجرف إليها الكبار.. تامر مرسي ينفي نشوب خلاف مع تركي آل الشيخ
أصدر المنتج تامر مرسي، مؤخرا، بيانا بعنوان “خلاف مخترع لا يفلت منه الكبار”، نافيا الشائعات الأخيرة حول وجود خلاف بينه وبين مستشاره تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية.
وجاء في بيانه: “للأسف، ثمة محاولات خبيثة متكررة لزرع الفتنة واختلاق الأكاذيب من خلال توريط اسمي في قصص ملفقة لا أساس لها من الصحة. وآخر مثال على ذلك نشر شائعات حول علاقتي بالمستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية”.
وتابع مرسي: “ما ينشر هنا محض افتراء ومحاولة فاشلة لزرع الفتنة وإثارة الخلافات الوهمية بين الشخصيات العامة التي تربطها علاقات مبنية على الاحترام والتقدير”.
وتابع: “أود أن أوضح: المستشار تركي آل الشيخ شخصية استثنائية في الثقافة والترفيه العربي، وقد أسهم بشكل كبير في تطوير هذا القطاع، ليس في المملكة فحسب، بل في جميع أنحاء العالم العربي. علاوة على ذلك، فهو في قلبي صديق وأخ، وتربطنا صداقة راسخة لا تهزها الشائعات ولا تدمرها المشاحنات الرخيصة. أي حديث عن توتر أو خلاف بيننا هو محض خيال ولا يمت للواقع بصلة. ورغم أنني لم أشارك قط في مشروع مشترك مع معالي المستشار، فإن هذا لا يقلل من احترامنا المتبادل ولا يغلق باب التعاون المستقبلي، شريطة أن تكون الظروف والرؤية المشتركة مناسبة”.
واختتم بيانه قائلاً: “إن محاولات البعض اختلاق قصص ملفقة لإثارة الفتنة والشقاق بين الأشقاء لا تليق بالإعلام المهني، بل تعكس توجهاً متنامياً نحو التلاعب والتحريف، وهو ما أرفضه رفضاً قاطعاً. مع خالص تقديري واحترامي للمستشار تركي آل الشيخ، وأتمنى له دوام التوفيق في مسيرته الناجحة. ونسأل الله أن يكون الإعلام العربي أكثر وعياً بالشائعات والافتراءات”.
علق المستشار تركي آل الشيخ على تصريحات تامر مرسي قائلاً: “أخي العزيز المنتج الكبير تامر مرسي، لا تقلق ولا تشغل بالك بأي شيء، أنا مطلع على هذا الأمر منذ زمن وأعرف من يقف وراءه”.
