باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يحرص على إعداد جيل واعد من صغار رواد الأعمال و تشجيع المبتكرين منهم

منذ 4 ساعات
باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يحرص على إعداد جيل واعد من صغار رواد الأعمال و تشجيع المبتكرين منهم

رحب باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بفريق من رواد الأعمال الشباب المتخصصين في استخدام اللافندر في إنتاج العديد من المنتجات الصديقة للبيئة. حضر اللقاء المهندس رأفت عباس نائب الرئيس التنفيذي وعدد من قيادات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

واستعرض رحمي الأفكار المبتكرة لفريق رواد الأعمال الشباب وناقش معهم إمكانية تقديم الدعم الفني اللازم لهم للمشاركة في المسابقات العالمية والمحلية وتحويل أفكارهم إلى مشاريع تجارية ناجحة مستقبلا. ويأتي ذلك في إطار التزام الهيئة بإعداد الأجيال الجديدة لريادة الأعمال، وتشجيع المبدعين الشباب على الإبداع وريادة الأعمال، ونشر ثقافة الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة بين الأجيال القادمة.

وأكد رحمي التزام جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بدعم هؤلاء الأطفال والأفراد المبدعين وإعدادهم لمستقبل صناعي واعد وتعليمهم المبادئ الأساسية لتحويل أفكارهم الناشئة إلى مشاريع مجدية اقتصاديا. ويتم ذلك بالتعاون مع أسرهم دون تعطيل حياتهم الدراسية.

أكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن أبناء مصر يمتلكون المواهب والمهارات الإبداعية التي تمكنهم من الانطلاق بنجاح في مجال ريادة الأعمال، وأن الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها تعمل على دعم هذا الجيل وتقديم الدعم اللازم لهم في مراحل مختلفة من حياتهم لإعدادهم للنجاح والنمو المستقبلي.

وأوضح أن الهيئة تعمل على توفير الورش اللازمة لهم في كتابة خطط الأعمال ومهارات العرض والتقديم والتواصل، كما تعمل معهم على ربطهم بشبكات المستثمرين وحاضنات الأعمال مستقبلاً. قالت مي الدروي إن أبناءها يحيى ويوسف وصديقيهما مريم ومنير أظهروا شغفهم بريادة الأعمال والابتكار في المدرسة الابتدائية بعد مشاركتهم في مسابقة مدرسية وحصولهم على المركز الأول. وهذا شجعهم على التفكير في المشاركة في المسابقات الدولية الكبرى وتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ريادية.

وأضافت أن الفريق لديه أفكار مبتكرة لصنع الحرف الخضراء والأطعمة الصحية من اللافندر لجعلها صديقة للبيئة، وأن هذه الأفكار قابلة للتطوير وتنفيذها في مشاريع. وأشارت إلى أنهم حاولوا التوجه إلى وكالة تطوير المشاريع للحصول على تدريب خاص ودعم ومشورة والاستفادة من الخبرات التي يمتلكها هذا الفريق والتي تمكنهم من الفوز بالعديد من المسابقات الريادية ومساعدتهم في إطلاق مشروعهم الخاص مستقبلا بمساعدة دراسة جدوى سليمة.


شارك