أنصار رئيس بوليفيا السابق موراليس ينظمون مسيرات نحو المحكمة الانتخابية العليا للضغط من أجل ترشيحه

تظاهر مئات من أنصار الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس أمام المحكمة الانتخابية العليا في البلاد. وتهدف هذه الاحتجاجات إلى الضغط على زعيمهم اليساري للترشح في الانتخابات الرئاسية في وقت لاحق من هذا العام، وتصاعدت إلى اشتباكات في الشوارع عندما حاولت الشرطة تفريق مجموعة من المتظاهرين.

وتأتي الاشتباكات ردا على حكم أصدرته المحكمة الدستورية في بوليفيا بمنع موراليس، أول رئيس أصلي للبلاد والذي حكم من عام 2006 حتى الإطاحة به في عام 2019، من الترشح مرة أخرى في الانتخابات المقررة في 17 أغسطس.

وتؤدي الاضطرابات إلى تصعيد التوترات السياسية في وقت تشهد فيه بوليفيا أسوأ أزمة اقتصادية منذ أربعة عقود.

ومع وصول المسيرة إلى لاباز، عاصمة بوليفيا، تدفق المتظاهرون الساعون إلى تسجيل ترشيح موراليس إلى المحكمة الانتخابية العليا، وهم يهتفون: "أيها الرفاق، ماذا نريد؟ عودة إيفو!". تم إيقافهم من قبل قوات الأمن التي أغلقت الطريق المؤدي إلى المحكمة.

وقالت الشرطة إن الاشتباكات بين المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع أدت إلى إصابة اثنين من ضباط الشرطة وصحفي وتاجر محلي.