حماس تشيد بمواقف دول أوروبية إزاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة

وأشادت حركة حماس في بيانها المشترك بالموقف “الإنساني والشجاع” لكل من إسبانيا والنرويج وأيسلندا وإيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا. وفيها رفضوا التراخي في مواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، ودعوا إلى وقف العدوان والرفع الكامل للحصار الظالم، وأدانوا التصعيد الإسرائيلي وعنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وأعربت الحركة في بيان صدر عنها اليوم الجمعة، عن تقديرها للموقف الواضح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الحصار غير المبرر على قطاع غزة، ورفض ممارسات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين.
وتابعت: “إن هذا الموقف ينضم إلى مواقف عدد من الدول والشخصيات الأوروبية الرافضة لاستمرار هذه الحرب الإجرامية”.
وقالت حماس: “إن هذه المواقف الأخلاقية والمسؤولة تمثل صرخة ضمير في وجه جرائم الاحتلال والمجازر المستمرة بحق شعبنا، وتكشف زيف روايات العدو وأكاذيبه التي يسعى من خلالها لتبرير حرب الإبادة والتجويع ضد أكثر من مليوني من أبناء شعبنا في غزة”.
ودعت حماس قادة العالم إلى الوقوف ضد الاحتلال ومجازره الوحشية، واتخاذ إجراءات فورية وجادة لوقف الحرب ورفع الحصار وإجبار الاحتلال على الالتزام بالقانون الدولي ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وجاء في البيان: “إننا في حماس نأمل في موقف عربي موحد للضغط من أجل وقف حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة والفوري لإنقاذ أرواح الأطفال والنساء والمدنيين العزل”.
وكان رؤساء دول وحكومات إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورج ومالطا وسلوفينيا قد دعوا في بيان سابق إلى إجراء مفاوضات بشأن غزة، وأعلنوا: “لن نلتزم الصمت في مواجهة الكارثة الإنسانية التي تتكشف أمام أعيننا في قطاع غزة”.
وقال البيان إن أكثر من 50 ألف شخص فقدوا أرواحهم في غزة. وتابعت: “إذا لم يتم فعل أي شيء، فإن المزيد من الناس في غزة قد يموتون جوعاً”.