دول بحر البلطيق تدعو إلى تحرك مشترك ضد أسطول الظل الروسي
ودعا مجلس بحر البلطيق، الذي يمثل الدول الديمقراطية المطلة على بحر البلطيق، إلى وضع قواعد بحرية جديدة من شأنها تمكين العمل المشترك الأكثر صرامة ضد ما يسمى بالأسطول الظل الروسي.
وفي أعقاب اجتماع عقد في إستونيا يوم الجمعة، أكد وزراء خارجية الدول الأعضاء الحادية عشرة في المجلس على ضرورة تغيير القواعد الدولية وقانون البحار.
وقال وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساكنا الذي استضاف الاجتماع: “ليس لدينا مشكلة مع قدرات الاستجابة والإمكانات المادية، ولكن لدينا مشكلة مع القانون الدولي”.
وأضاف نظيره البولندي رادوسلاف سيكورسكي: “نحن بحاجة إلى تنظيم أفضل يخلق بيئة متوقعة وآمنة للتجارة الدولية والأساطيل البحرية”.
وأشار الوزيران إلى الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء عندما انتهكت طائرة مقاتلة روسية المجال الجوي الإستوني لفترة وجيزة.
وفي وقت سابق، حاولت البحرية الإستونية تفتيش ناقلة نفط لا تحمل علمًا.
وبحسب تساكنا، كانت هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها روسيا رسميًا عن ارتباطها بأسطول الظل. ويتكون الأسطول من سفن ذات مالك غير واضح، ويُستخدم للالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
لقد فرض الاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات على مئات السفن، ولكن من المرجح أن يكون حجم الأسطول الفعلي أكبر من ذلك بكثير.
