متحدث الخارجية الأمريكية: الاستثمارات الخليجية الضخمة ستساعد الشعب الأمريكي.. والشرع يريد السلام

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشل إن إدارة ترامب تعتقد أن سوريا تستحق مستقبلا أفضل بعد 50 عاما من الحكم الاستبدادي لنظام الأسد.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء القاهرة مساء الجمعة، أن قرار الرئيس ترامب برفع العقوبات عن سوريا جاء نتيجة “معاناة الشعب السوري نتيجة العقوبات التي فرضت أصلا على نظام الأسد”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتوقع تحسناً كبيراً في الوضع في سوريا. وفي الوقت نفسه، أعربت عن قلقها إزاء انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة، وخاصة ضد الأقليات، فضلاً عن نقص الغذاء والاقتصاد الذي “لا يعمل بشكل جيد على الإطلاق”.
وتعليقاً على قرار ترامب عدم التشاور مع إسرائيل أو إبلاغها بشأن لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وكذلك قرار رفع العقوبات، قال: “الولايات المتحدة هي التي تحدد سياستها الخارجية، وليست ملزمة بإبلاغ أحد بذلك”.
وأكد أن الحكومة الأميركية على تواصل دائم مع كافة الشركاء في المنطقة، وتتفهم تماما مخاوف إسرائيل. وأكد وزير الخارجية السوري أن سوريا لا تريد “مزيداً من الحروب والصراعات، بل تريد العيش بسلام مع جميع جيرانها، كما قال الشرع”.
ووصف زيارة الرئيس ترامب للمنطقة بأنها “نجاح دبلوماسي كبير”، مضيفا أن ترامب “حصل على التزامات من شركاء الخليج باستثمار مبالغ كبيرة في الأسواق الأميركية، وهو ما سيساعد الشعب الأميركي وشعوب منطقة الخليج على حد سواء”.