السفير حسام زكي: مبادرة إنشاء صندوق عربي لدعم التعافي وإعادة الإعمار تحظى بتأييد الجميع

قدم السفير حسام زكي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية مبادرة لإنشاء صندوق عربي لدعم التعافي وإعادة الإعمار في الدول الخارجة من الصراعات.ووصف السفير حسام زكي خلال مؤتمر صحفي في بغداد المبادرة بأنها خطوة إيجابية تحظى بدعم واسع. وتابع: “أنا واثق من أن هذه المبادرة ستلقى ترحيبا من القمة العربية”.وأشار إلى أن العراق بدأ بالتبرع بالأموال لهذا الصندوق، إضافة إلى الجهود العربية لتطبيق هذه الفكرة بما يسهم في تحقيق هدفها.وأكد أيضاً أنه ينبغي لنا أن نهنئ أنفسنا بعودة العراق القوية إلى العالم العربي.وتابع: “إننا نعول على القمم العربية والتنموية، ونعلم يقيناً أن العراق كلما كان أكثر إصراراً، كان ذلك خدمةً لمصالح العرب جميعاً، في إطار التعايش السلمي والعلاقات الودية القائمة على التضامن العربي-العربي. والعراق يمنحنا الأمل في التضامن العربي من خلال مبادرات ومقترحات من شأنها تعزيز التضامن العربي سياسياً واقتصادياً وأمنياً”.من جهة أخرى، رداً على التقارير الأخيرة حول انسحاب الإمارات من القمة، نفى السفير حسام زكي انسحاب أي دولة عربية من القمة العربية، وأكد أن الإمارات ستكون ممثلة في القمة على مستوى رفيع.وقال السفير حسام زكي في تصريحات صحفية، إن الأمر في ضوء التطورات الأخيرة في العلاقات بين السودان والإمارات يعد أمراً صعباً وحساساً ويحتاج إلى الحكمة وتدخل بعض السياسيين والقادة العرب.وأوضح أن مشاركة الدول العربية في القمم العربية أمر سيادي، ونحن في جامعة الدول العربية مهتمون بنتائج القمة. أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أن كافة الدول ستكون ممثلة في القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد.وأشار إلى أن الورقة المصرية بشأن غزة التي قدمت ضمن مشروع جدول الأعمال لاقت دعماً عربياً وأصبحت خطة عربية. ولكي نبدأ في التنفيذ، يتعين علينا ببساطة أن ننتقل من حالة الحرب إلى حالة ما بعد الحرب.وتابع أن الخطة العربية تتطلب فترة من التهدئة، وهو ما لم نصل إليه بعد. وعندما طرحت الخطة كان وقف إطلاق النار لا يزال ساري المفعول، ولكن انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار واستئناف الحرب جعل من المستحيل مناقشة الخطة التي تفترض الاستقرار وبالتالي نهاية الحرب.