نواب كولومبيا يرفضون استفتاء الرئيس حول إصلاح قوانين العمل

قام البرلمانيون الكولومبيون مرة أخرى بعرقلة جهود الرئيس جوستافو بيترو لإصلاح قانون العمل. هذه المرة رفضوا استفتاء كان من المقرر أن يصوت فيه الناخبون على تحديد ساعات العمل بثماني ساعات ودفع أجر مزدوج للعمل في أيام العطل الرسمية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، دعا بيترو البرلمان إلى الموافقة على استفتاء مكون من 12 سؤالاً لإعطاء الناخبين فرصة لاتخاذ القرار بشأن التغييرات التي رفضها المشرعون بالفعل مرتين.

وكان الرئيس قد حذر أعضاء البرلمان من عرقلة الاستفتاء. وكان قد قال لآلاف الأشخاص الذين تجمعوا للمشاركة في مظاهرة عيد العمال، إن الكولومبيين سوف يعاقبونهم في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في عام 2026 إذا لم يوافقوا على الاستفتاء.

وبعد نقاش حاد يوم الأربعاء، صوت 49 عضوا في مجلس الشيوخ ضد الإجراء، فيما صوت 47 لصالحه.

ووصف بيترو، أول رئيس يساري لكولومبيا، الانتخابات بأنها مزورة.

واتهم الرئيس الكولومبي مرارا وتكرارا أعضاء البرلمان بعرقلة مبادراته الاجتماعية وتجاهل مطالب الكولومبيين.

ولو وافق النواب على الاستفتاء، لكان قد طُرحت على الناخبين أسئلة مثل ما إذا كان يوم العمل ينبغي أن ينتهي في الساعة السادسة مساء. وما إذا كان ينبغي أن تكون العقود المقدمة للعمال دائمة من أجل إعطاء الأولوية للأمن الوظيفي.