محكمة أوروبية تحكم لصالح نيويورك تايمز بشأن نصوص متبادلة بين فون دير لاين ورئيس شركة أدوية

قضت محكمة أوروبية عليا يوم الأربعاء بأن المفوضية الأوروبية لم تقدم تفسيرا موثوقا لسبب رفضها السماح لصحيفة نيويورك تايمز بالاطلاع على الرسائل النصية المتبادلة بين رئيستها أورسولا فون دير لاين والرئيس التنفيذي لشركة أدوية أثناء جائحة كوفيد-19.

وتثير هذه القضية تساؤلات حول الشفافية في المفوضية، التي تصر على أن الرسائل النصية وغيرها من الاتصالات الإلكترونية "قصيرة الأمد" لا تشكل بالضرورة وثائق مهمة تحتاج إلى الاحتفاظ بها أو نشرها.

وقالت نيكول تايلور، المتحدثة باسم صحيفة نيويورك تايمز، بعد أن ألغت المحكمة قرار المفوضية: "إن قرار اليوم يمثل انتصارا للشفافية والمساءلة في الاتحاد الأوروبي ويرسل رسالة قوية مفادها أن الاتصالات قصيرة الأجل ليست بعيدة عن التدقيق العام".

وبحسب بيان للمحكمة العامة للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، فإن الفريق القانوني للصحيفة الأميركية "نجح في دحض افتراض عدم وجود الوثائق المطلوبة وعدم حيازتها".

وجاء في البيان: "لا يمكن للمفوضية الاكتفاء بالادعاء بعدم امتلاكها الوثائق المطلوبة، بل عليها تقديم تفسيرات موثوقة تساعد الجمهور والمحكمة على فهم سبب عدم العثور على هذه الوثائق".