وزير خارجية العراق: قمة بغداد تركز على الدعوة لوقف الحرب على غزة وفتح المعابر

منذ 2 شهور
وزير خارجية العراق: قمة بغداد تركز على الدعوة لوقف الحرب على غزة وفتح المعابر

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن القمة العربية التي ستعقد يوم السبت 17 مايو/أيار الجاري في العاصمة بغداد ستركز على التحديات الإقليمية التي تواجه المنطقة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي حول استعدادات بغداد لاستضافة القمة العربية الأربعاء، أن القمة ستتناول الدعوة إلى وقف فوري للعنف في غزة، وفتح المعابر الحدودية للسماح بدخول المساعدات غير المشروطة إلى البلاد، ومعالجة محنة الملايين من الناس الذين ينتظرون وقوف الزعماء العرب معهم.

وأعرب عن أمله في أن تكون اجتماعات القادة العرب “مثمرة” وتؤدي إلى قرارات تخدم مصالح شعوب الأمة العربية وتساهم في مواجهة التحديات المشتركة العديدة.

وأشار إلى أن القمة طرحت مبادرات سياسية، من بينها إنشاء مركز عربي لمكافحة الإرهاب، ومركز لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، وإنشاء منطقة تنسيق عربية مشتركة لدعم جهود إعادة الإعمار والتعافي من آثار الأزمات.

ونظراً للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وارتفاع عدد الضحايا المدنيين، وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، فإن القضية الفلسطينية تتصدر جدول أعمال القمة.

وتبحث القمة جهود تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، والسعي لاستئناف المساعدات، ورفض كل محاولات التهجير، ودعم الجهود العربية والدولية لإعادة الإعمار.

وستناقش القمة أيضا تطورات الصراع العربي الإسرائيلي، مع التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية باعتبارها الإطار الأكثر شمولا لحل الصراع. كما يتم التأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع حماية الوضع القانوني والتاريخي للقدس وضمان الحرية الدينية في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.

وستناقش القمة أيضا قضايا الأمن القومي العربي في ظل التصعيد الإسرائيلي في سوريا ولبنان والانتهاكات المتكررة للسيادة والتهديدات في البحر الأحمر وتأثيرها على أمن الملاحة الدولية.

وستناقش القمة أيضا سبل تعزيز الأمن الوطني العربي، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، وبناء القدرات العربية في مجال الأمن السيبراني والدفاع ضد الهجمات الرقمية العابرة للحدود.

وستناقش القمة الوضع في السودان في ظل استمرار الصراع العسكري وتفاقم الكارثة الإنسانية. وهناك موضوع آخر يتعلق بليبيا، حيث تجري حاليا جهود لتحقيق الاستقرار والتحضير للانتخابات. وسيتم أيضا التطرق إلى اليمن، الذي يمر بمرحلة حرجة تتطلب عملا سياسيا شاملا، وكذلك سوريا التي تواجه تحديات إنسانية وتنموية معقدة. وستتناول القمة أيضًا قضايا العراق وأمن الطاقة والتجارة الخليجية والممرات الإقليمية الرئيسية.


شارك