الرياض: لن نترك سوريا وحدها… ورفع العقوبات بداية لنهضة كبرى

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الأربعاء، إن اللقاء بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، والذي حضره أيضا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أرسل رسالة واضحة مفادها أن “المنطقة ملتزمة بدعم سوريا في طريقها إلى التعافي”.
وقال بن فرحان في مؤتمر صحفي إن “الشعب السوري يتطلع إلى قيادة بلاده إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية”، مضيفا أن سوريا لديها “شعب مثقف ومتعلم قادر على قيادة مرحلة إعادة الإعمار وبناء مستقبل مستقر واقتصاد مزدهر”.
واعتبر وزير الخارجية السعودي القرار الذي أعلنه دونالد ترامب في العاصمة السعودية برفع العقوبات عن سوريا “نقطة انطلاق حقيقية لاستعادة دور سوريا الفاعل في المنطقة”، مشيرا إلى: “نرحب ترحيبا حارا بهذا القرار ونأمل أن يتم تنفيذه سريعا لما له من أثر مباشر في تخفيف المعاناة الإنسانية وتنشيط دورة التنمية”.
وأكد بن فرحان أن “المملكة لن تتخلى عن سوريا في هذا الوقت الحرج”، وأكد أن السعودية “ستكون في طليعة الدول التي تريد دعم جهود إعادة الإعمار والاستثمار بشكل مباشر في تنمية سوريا وبنيتها التحتية واقتصادها”. وأشار إلى أن سوريا “توفر فرصاً واعدة يمكن أن تفتح الباب أمام نهضة اقتصادية كبيرة”.